رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

واجه ديفيد كاميرون اتهاما بالوقوف بين القوات البريطانية وتنظيم داعش الإرهابي عبر منع القوة الجوية الخاصة من قتل قادة التنظيم في سوريا.
وذكرت صحيفة (الصن) أن قوات بريطانيا الخاصة ليست جزءا من مهمة اصطياد الإرهابيين التي تقودها أمريكا لتعقّب تحركات قيادات التنظيم حول معقله في مدينة الرّقة السورية.

ونقلت الصحيفة عمن وصفتم بـمسئولين عسكريين رفيعي المستوى أن رئيس الوزراء تخوّف من انتقاد أعضاء البرلمان المناوئين للحرب حال وقوع خسائر، لا سيما في وقت تستعد فيه البلاد لاستفتاء على مصيرها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت (الصن) إن القرار السري أثار غضبا متصاعدا بين كبار الضباط من أن المملكة المتحدة مرة أخرى لا تضطلع بدورها في الحرب.

وأضافت الصحيفة أنه على مدى 15 عامًا، حاربت القوات الجوية الخاصة وقوات القوارب الخاصة جنبا إلى جنب مع أخواتها الأمريكية "دلتا فورس" وفرق "سيل" في مهام مشابهة لاستهداف مواقع استراتيجية في أفغانستان والعراق.
ونقلت (الصن) عن مصدر عسكري رفيع وصْف الدور البريطاني بأنه "قتال داعش مع إمساك الفرامل"، مضيفًا: "لدينا أسطول طائرات تابع للقوات الجوية الخاصة في كردستان، لكن غير مسموح لها بعبور الحدود بسبب قيود سياسية، يمكننا عمل ما هو أكثر من ذلك، إنه لأمر محبط".

ولفتت الصحيفة إلى أن الشهرين الأخيرين منذ 24 يناير، شهدا شنّ عدد 228 غارة على أهداف في العراق مقابل 51 فقط في سوريا.
كان وزير الخارجية السابق وليام هيج، يوم الاثنين قد زاد الضغط على كاميرون معلنا دعمه دعوة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير لزيادة الجهود ضد تنظيم داعش بعد تفجيرات بروكسل الإرهابية.