موسكو ـ فلسطين اليوم
اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّ العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في سورية، شكلت امتحانًا للأسلحة الروسية المطوّرة، وأن القوات الروسية اجتازت الامتحان.
وقال في كلمة ألقاها، خلال لقائه في موسكوعدداً من جنود بلاده العائدين من سورية، إن "الأسلحة الروسية المتطورة، اجتازت امتحاناً جيداً في سورية، وهذا الامتحان لم يكن في ميادين تدريبية، إنما في حرب حقيقية، فالامتحان كان شديداً وقاسياً، ومكننا من اكتشاف نواقصنا، والوضع التكنولوجي لأسلحتنا، وساعدنا في معرفة نوع الأسلحة الجديدة التي نحتاجها".
وأوضح بوتين، أنّ "نفقات العمليات العسكرية التي نفذتها قواته في سورية على مدى الأشهر الخمسة الماضية، تمّ تسديدها من ميزانية وزارة الدفاع الروسية، وقال "إنّ إنفاق الأموال على حرب حقيقية، أفضل من إنفاقها على المناورات والدورات التعليمية غير الحقيقية".
ورأى أن قوات بلاده "ساهمت بشكل إيجابي في تحقيق وقف الأعمال العدائية، وتحضير الأرضية المناسبة لعملية السلام السورية"، مؤكداً أنّ "المجموعات التي لا تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية، ستكون عرضة للقصف"، موضحًا أنّ قوات بلاده المتبقية في قاعدة طرطوس ومطار حميميم ستراقب "تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية".