رام الله - فلسطين اليوم
تسعى السلطات اليونانية الثلاثاء الى حل التعقيدات المتعلقة بالاتفاق الاوروبي التركي الذي يحد من الهجرة، والتي تزايدت بفعل ارتفاع طلبات اللجوء وكثرة عدد المهاجرين في جزيرة خيوس غداة اول عملية ابعاد للمهاجرين الى تركيا.
وبانتظار تحقيق تقدم ما، لم يعلن عن اي عملية ابعاد جديدة الثلاثاء بعد العملية التي جرت الاثنين من جزيرتي ليسبوس وخيوس الى ميناء ديكلي التركي وشملت 202 شخصا لم يطلبوا حق اللجوء.
وقال جورجيوس كيريتسيس، المتحدث باسم هيئة تنسيق سياسة الهجرة اليونانية ان عملية الترحيل ستستأنف "عندما يصبح عدد المهاجرين كافيا" وبعد ان تعطي السلطات التركية موافقتها. اما الجانب التركي فقد تحدث عن الاربعاء لاستئناف عملية الابعاد.
وفي خيوس كما ليسبوس اللتان كانتا ابرز بوابات عبور اللاجئين الى اوروبا في 2015، كانت الاجراءات بطيئة بسبب "ارتفاع عدد طلبات اللجوء خلال الايام الماضية" للمهاجرين المعرضين للعودة الى تركيا والذين وصلوا الى اليونان بعد 20 اذار/مارس، حسب ما قال كيريتسيس.