لندن ـ فلسطين اليوم
حذرت حملة "صوت للخروج" الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في دراسة لها اليوم الثلاثاء من أن 50 شخصا من أخطر المجرمين في أوروبا استطاعوا دخول بريطانيا دون أن يكتشفهم أحد، مشيرة إلى أن استمرار عضوية البلاد في التكتل يعني استمرار تعرضها لخطر المجرمين الأجانب.
وأوضحت حملة "صوت للخروج"، التي يقودها وزير العدل مايكل جوف، من أن المجرمين الأجانب، ومن بينهم قتلة ومغتصبين، يستغلون حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي لدخول بريطانيا بالرغم من إدانتهم بجرائم خطيرة، مشيرة إلى أن 45 شخصا منهم سافروا إلى بريطانيا لارتكاب المزيد من الجرائم هناك، بينهم 14 سافروا لارتكاب عمليات قتل، و13 لارتكاب عمليات اغتصاب، وتسعة نفذوا اعتداءات عنيفة.
وتضم القائمة أرنيس زالكالنس، وهو مواطن لاتفي مشتبه في قتل أليس جروس "14 عاما" قبل أن ينتحر.. ودخل زالكالنس بريطانيا بعد أن قضى سبع سنوات في السجن في بلاده لقتله زوجته.
كما تضم القائمة عبدالحميد أبا عواد، البلجيكي الذي خطط هجمات باريس الإرهابية، والذي دخل دوفر العام الماضي رغم وجود مذكرة اعتقال صادرة بحقه.
وأشارت الحملة إلى أنه في العديد من الحالات أعرب كبار القضاة البريطانيين عن دهشتهم للسماح لمرتكبي الجرائم بدخول بريطانيا على الرغم من بشاعة الجرائم التي ارتكبوها.
ومن المنتظر أن تتسبب الدراسة التي قامت بها حملة "صوت للخروج" في تعميق حدة الخلاف داخل حزب المحافظين بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع تأكيد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في أكثر من مناسبة أن بريطانيا ستكون أكثر أمانا إذا صوت البريطانيون للبقاء في استفتاء يوم 23 يونيو المقبل.