فيكتور أوزيروف استبعد السيناتور الروسي فيكتور أوزيروف وقوع تصادم مسلح بين الجيشين الروسي والتركي في سوريا، مشيرا أن العسكريين الأتراك لا يستهدفون مجموعة الطائرات الروسية العاملة بسوريا. وقال أوزيروف الذي يترأس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي: "العسكريون الأتراك لا يوجهون ضربات إلى العسكريين الروس في سوريا. أما هدف العسكريين الروس في سوريا فيتمثل في التصدي للإرهابيين. ولذلك لن تدخل روسيا في مواجهة مع عسكريين من دول أخرى، تفاديا للمزيد من تدهور العلاقات التي قد باتت متوترة جدا". وأضاف السيناتور أن موسكو لن تتدخل في نزاع سوري-تركي محتمل، لكنها تحتفظ بحقها في أن تبدي موقفها في مجلس الأمن الدولي. ولم يستبعد أوزيروف أن يبادر الجانب الروسي إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن مكرس للوضع في الحدود السورية التركية. وكانت المدفعية التركية قد قامت يوم السبت الماضي 13 فبراير/شباط بقصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مطار منغ العسكري ومحيطه داخل الاراضي السورية. واعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هذا القصف بأنه "رد على الخطر الذي تمثله الميليشيات الكردية" على الحدود التركية. وفي يوم الأحد واصل الجيش التركي قصفه لمواقع الأكراد في ريف حلب، فيما شكت دمشق هذه الهجمات لدى مجلس الأمن الدولي وتحدثت عن دخول سيارات تقل قرابة 100 مسلح من تركيا إلى الأراضي السورية. وكان تركيا قد أسقطت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني قاذفة "سو-24" تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا بذريعة أنها اخترقت أجوائها. وتم إسقاط الطائرة في المجال الجوي السوري، ولم تقدم أنقرة أي أدلة توثق وقوع الاختراق. ووصف الجانب الروسي إسقاط القاذفة بأنه عمل عدواني، لكنه امتنع عن الرد عسكريا واكتفى باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد أنقرة.

استبعد السيناتور الروسي فيكتور أوزيروف وقوع تصادم مسلح بين الجيشين الروسي والتركي في سوريا، مشيرا أن العسكريين الأتراك لا يستهدفون مجموعة الطائرات الروسية العاملة بسوريا.

وقال أوزيروف الذي يترأس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي: "العسكريون الأتراك لا يوجهون ضربات إلى العسكريين الروس في سوريا. أما هدف العسكريين الروس في سوريا فيتمثل في التصدي للإرهابيين. ولذلك لن تدخل روسيا في مواجهة مع عسكريين من دول أخرى، تفاديا للمزيد من تدهور العلاقات التي قد باتت متوترة جدا".

وأضاف السيناتور أن موسكو لن تتدخل في نزاع سوري-تركي محتمل، لكنها تحتفظ بحقها في أن تبدي موقفها في مجلس الأمن الدولي.

ولم يستبعد أوزيروف أن يبادر الجانب الروسي إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن مكرس للوضع في الحدود السورية التركية.

وكانت المدفعية التركية قد قامت يوم السبت الماضي 13 فبراير/شباط بقصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مطار منغ العسكري ومحيطه داخل الاراضي السورية. واعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هذا القصف بأنه "رد على الخطر الذي تمثله الميليشيات الكردية" على الحدود التركية.

وفي يوم الأحد واصل الجيش التركي قصفه لمواقع الأكراد في ريف حلب، فيما شكت دمشق هذه الهجمات لدى مجلس الأمن الدولي وتحدثت عن دخول سيارات تقل قرابة 100 مسلح من تركيا إلى الأراضي السورية.

وكان تركيا قد أسقطت يوم 24  نوفمبر/تشرين الثاني قاذفة "سو-24" تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا بذريعة أنها اخترقت أجوائها. وتم إسقاط الطائرة في المجال الجوي السوري، ولم تقدم أنقرة أي أدلة توثق وقوع الاختراق. ووصف الجانب الروسي إسقاط القاذفة بأنه عمل عدواني، لكنه امتنع عن الرد عسكريا واكتفى باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد أنقرة.