استخدم سيناتور فيرمونت، بيرني ساندرز، نبرة أكثر استرضاء تجاه متصدرة الديموقراطيين في السباق الرئاسي هيلاري كلينتون، متعهدا بعمل ما يلزم للحيلولة دون فوز الجمهوريين فى البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة (الـوول ستريت جورنال) قول ساندرز ، في معرض إجابته عن سؤال عما إذا كان سيدعم متحمسا السيدة كلينتون حال فوزها بتسمية الحزب الديموقراطي ، "ما سأفعله هو كل شيء يجعلني أتأكد أن شخصا مثل دونالد ترامب أو سواه من يمين الجمهوريين، لن يصبح رئيسا للولايات المتحدة."

وأوضح المستر ساندرز كذلك كيف سيتسنى للسيدة كلينتون أن تقنع مؤيديه ، ممن انتقدوها قبل ذلك، حال فوزها بتسمية الحزب الديموقراطي، قائلا "سيتعين عليها الكشف صراحة عن دعمها لبرنامج يخدم أبناء الطبقة المتوسطة والعائلات العاملة، كما ستحتاج إلى إظهار استعدادها لتحسين قطاع الصحة، من بين عدد من القضايا سيتعين عليها إثارتها لكسْب هؤلاء المؤيدين".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات من جانب ساندرز تأتي بعد أن أظهر استطلاع جديد للرأي، حول نوايا التصويت في ولاية بنسلفانيا ، اقتراب الفارق بين ساندرز والسيدة كلينتون؛ حيث حصل الأول على 40% من أصوات المشاركين في الاستفتاء مقابل 55% حصلت عليها كلينتون.

ولفتت الـوول ستريت جورنال كذلك إلى أن هذا التغير الاسترضائي في نبرة المستر ساندرز يأتي وسط تصاعد المطالبات له بالانسحاب من السباق مخافة تضييع فرصة الحزب الديموقراطي السانحة بقوة للفوز بالبيت الأبيض.

ونوهت الصحيفة عن أن المستر ساندرز طالما رفض تلك المطالبات (بانسحابه) مرددا القول أن حملته ستواصل خوض السباق في انتخابات كاليفورنيا التمهيدية في يونيو "ليس ثمة وجه للسؤال عما إذا كنا سنواصل حملتنا أم لا؛ سنواصل حتى آخر صوت انتخابي .. هذه هي الديمقراطية .. لا يمكنك القول لأكبر ولاية في البلاد، كاليفورنيا، أنه لا يمكنها المشاركة في تحديد مَن يكون مرشح الحزب أو ماذا سيكون جدول الأعمال."

نقلا عن أ.ش.أ