الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

حذرت روسيا ، الخميس، من أنها سترد على الولايات المتحدة بسبب قيامها بمد العقوبات الاقتصادية لتشمل مجموعة من الهيئات والأشخاص الذين تعتبرهم واشنطن مسؤولين عن زعزعة استقرار أوكرانيا.

 

وخلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "بالطبع سيكون هناك رد في غضون فترة زمنية، وسنختار شيئا خاصا لزملائنا الأمريكيين".

 

وأضافت أن الولايات المتحدة تسعى بطريقة ما لتعويض عدم فاعلية العقوبات الاقتصادية على موسكو بتحركات جديدة في هذا المسار الذي وصفته بـ"العبثي".

 

وتابعت: "نحن لا نرى سببا عقلانيا لهذه الخطوات من وجهة نظرنا، فإن التحرك الوحيد الذي تقوم به الطبقة السياسية الأمريكية هو من منطلق الرغبة في إزعاج روسي".

 

وأوضحت أن القيود الجديدة التي تم اتخاذها، الثلاثاء، أعلن عنها بعد المشاورات التي عقدها في موسكو وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.

 

وألادفت"نحن نبحث مع الأمريكيين عن مخرج للأزمة، ومن الجانب الآخر يتم اتخاذ إجراءات ترى أن مبررها هو معاقبة روسيا".

 

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الأربعاء، عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد 34 مؤسسة وشخصية روسية في إطار جهودها للضغط على روسيا بسبب تدخلها في النزاع شرقي أوكرانيا وقيامها بضم القرم.

 

جاء هذا القرار بعد يوم من إعلان الاتحاد الأوروبي عن مد العقوبات على روسيا 6 أشهر إضافية بعد أن كان من المقرر أن تنتهي في 31 يناير المقبل.

 

يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا منتصف عام 2014 عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في نزاع شرق أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم.

 

نقلا عن أ.ف.ب