مقديشيو - فلسطين اليوم
قالت حركة الشباب الإسلامية الصومالية الأحد 17 يناير/كانون الثاني إنها خطفت عددا من الجنود الكينيين أثناء هجوم الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية غرب الصومال قرب الحدود مع كينيا.
ولم تعلن الحركة عن عدد الجنود الذين احتجزتهم بعد هجوم الجمعة 15 يناير/كانون الثاني مشيرة فقط إلى أن أكثر من مئة جندي كيني قتلوا في المواجهات.
وقالت حركة الشباب في بيان إن مقاتليها اقتحموا القاعدة الكينية في الساعات الأولى من صباح الجمعة وقتلوا أكثر من مئة من الجنود الكينيين واحتجاز آخرين، مضيفين أنهم استولوا على أسلحة وسيارات العسكرية.
ولم تعلن كينيا عن أعداد للضحايا واكتفت بالقول إن هناك ضحايا من الجانبين، إلا أن قائدا كينيا كبيرا قال الأحد إن الجيش يجري عمليات "بحث وإنقاذ" دون أي يحدد إن كان من يبحث عنهم قد خطفوا.
هذا وقالت وزيرة الدفاع الكينية ريتشيل أومامو إن بلادها ترد وتلاحق المهاجمين، مضيفة "لن يظل هذا الهجوم دون رد قاتلنا المرتكبين بشراسة ومازلنا نلاحقهم جميعا."
وأشارت الوزيرة إلى أن الهجوم استهدف مجموعة من الجنود دون أن توضح ما إذا كان هذا هو قوام القوات الكينية في المنطقة أم أنها كانت قوات من جنسيات مختلفة.
ومن جهته قال الجنرال سامسون مواتيتي قائد قوات الدفاع إن هجوم الجمعة وقع في قاعدة تابعة للجيش الوطني الصومالي وقاعدة تابعة لقوة الاتحاد الإفريقي في نفس المكان، مضيفا أن المهاجمين استخدموا سيارات ملغومة وانتحاريين.
وأفاد مواتيتي "أولويتنا الآن هي التأكد من أننا نقوم بالبحث والإنقاذ واستعادة من ليسوا في المعسكر وإنما في مكان آخر نحاول البحث عنهم وإنقاذهم واستعادتهم."
وأكد قائد قوات الدفاع أنه لن يتم الكشف عن تفاصيل لاعتبارات أمنية.
جدير بالذكر أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا صرح مرارا أنه لن يجبر على سحب القوات الكينية من الصومال مضيفا أن القوات تحمي كينيا.
يذكر أن قوة الاتحاد الإفريقي التي تشمل جنودا من كينيا والصومال طردت عناصر حركة الشباب من معاقل رئيسية بالصومال بعد العديد من الهجمات، لكن الحركة مازالت تسيطر على بعض المناطق الريفية وتشن هجمات من حين لآخر.