واشنطن - فلسطين اليوم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن التهديد الأساسي للولايات المتحدة اليوم يأتي من التطرف الديني الراديكالي وليس من روسيا.
وقال كيري خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب في الكونغرس الخميس 25 فبراير/شباط، ردا على سؤال، ما هو مصدرالتهديد الأساسي للولايات المتحدة، روسيا أم الإرهاب الإسلامي المتطرف، قال: "إذا أردتم أن أختار التهديد الرئيس للولايات المتحدة، فاليوم هو التطرف، التطرف الديني الراديكالي والعنف".
وتعليقا على موقف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الذي يعتبر أن موسكو تشكل التهديد الرئيس لواشنطن، ذكر كيري أن هذا الكلام مرتبط بـ"أنهم يعتبرون أن بعض التصرفات من قبل روسيا تمثل مشاكل"، مشيرا إلى أوكرانيا كمثال.
ونوه بأن الولايات المتحدة وروسيا تتعاونان في محاربة الإرهاب بكل العالم، "فنحن نحاول التعاون مع روسيا في حل هذه المشكلة (الإرهاب العالمي)، والولايات المتحدة وروسيا مشاركان رئيسان في مجموعة دعم سوريا الدولية. ونحن نعمل بشكل وثيق جدا في مواجهة التطرف الدولي".
واختتم الوزير الأمريكي مؤكدا: "أعتبر أن الإرهاب هو المشكلة المتصدرة بالنسبة لنا، وروسيا تتعاون معنا في حلها".
كارتر وكليبر يعتبران روسيا أكبر تهديد
هذا واعتبر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قبل ذلك أن روسيا هي أحد أكثر التحديات الاستراتيجية للأمن الأمريكي القومي.
وقال كارتر في كلمة له خلال جلسة استماعات مجلس النواب بالكونغرس حول الميزانية العسكرية للولايات المتحدة لعام 2017 المالي إنه تم الأخذ بعين الاعتبار عند وضع هذه الوثيقة "خمس تحديات أساسية، هي روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران والإرهاب الدولي".
وأكد رئيس البنتاغون: "نحن ندعم موقفا قويا ومتوازنا إزاء كبح العدوان الروسي في أوروبا"، حسب زعمه.
من جانبه وصف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كليبر روسيا والصين كأكبر تهديد للبلاد. وقال كليبر خلال جلسة استماع في مجلس النواب إن "روسيا والصين تمثلان أكبر تهديد للولايات المتحدة".
وأكد أن البلدين "يطوران أنظمتهما الرقمية (التجسس الالكتروني)"، كما أن "روسيا تستمر بتحديث قواتها المسلحة"، فضلا عن زيادة تأثيرها على الساحة الدولية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أوكرانيا وسوريا.