اللاجئين

أكدت السلطات السويدية تراجع أعداد اللاجئين القادمين إليها من نحو 15 ألف لاجئ إلى بضع مئات بعد نحو أسبوع من تشديد إجراءاتها الأمنية عند الحدود مطلع الشهر الحالي.

كما أصدرت السويد قبل نحو شهر قانونا جديدا يقضي بتغريم شركات النقل والحافلات التي تقل لاجئين من دون أوراق ثبوتية.

وكانت السويد تلقت العام الماضي 150 ألف طلب لجوء إلى أراضيها.

وكان عشرات الملثمين -يعتقد أنهم ينتمون إلى عصابات النازية الجديدة- شنوا هجمات على لاجئين وسط ستوكهولم، حيث عززت الشرطة السويدية انتشارها.

ونقلت صحيفة 'أفتونبلاديت' السويدية عن شهود قولهم إن جماعة ملثمة استهدفت 'أشخاصا بملامح أجنبية'، ووزعت منشورات تدعو إلى 'إنزال العقوبة بأطفال شوارع شمال أفريقيا'.

وأعلنت السويد قبل أيام عزمها طرد ثمانين ألف لاجئ وصلوها العام الماضي بعد أن تم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

يشار إلى أن السويد غيرت سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين في أواخر العام الماضي، وفرضت قيودا على الحدود، وفحصا لبطاقات الهوية للحد من تدفق طالبي اللجوء.