توجه الناخبون الإسبان، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التاريخية التي تشهدها البلاد، ويتنافس فيها أكثر من طرفين على السلطة للمرة الأولى منذ عقود

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدم الحزب الشعبي المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوي في هذه الانتخابات إلا أنه من المتوقع عدم حصوله على أغلبية مطلقة

ومن المتوقع أن يحتل الاشتراكيون المركز الثاني مع تنافس حزب (بوديموس) المناهض للتقشف وحزب (المواطنون) الليبرالي الوافد الجديد على الحياة السياسية على المركز الثالث ما سيجعل لهما دور مهم في المحادثات التي ستجرى بعد الانتخابات

وتعد البطالة أبرز مشكلة تواجه الحزب الفائز، حيث تأتي اسبانيا بالدرجة الثانية في أوروبا من حيث نسبة العاطلين عن العمل بمعدل 23 في المائة بعد اليونان التي تبلغ فيها هذه النسبة 25.7 في المائة

كما أن مسألة انفصال منطقة كتالونيا عن إسبانيا من أهم القضايا المطروحة على طاولة، وجدول أعمال الحزب الفائز.