نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن

أدان نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، السبت «الانتهاكات الصارخة لاتفاقيات (مينسك) من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الروسية بشرق أوكرانيا»، وبحث مع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، وقف إطلاق النار.

واستنكر بايدن، خلال محادثة هاتفية مع بوروشينكو، ورئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسنيوك، ما وصفه بـ«هجوم» الانفصاليين على مدينة ديبالتسيفو «الذي دعمته بشكل مباشر القوات النظامية الروسية التي تعمل داخل أوكرانيا، كانتهاك صارخ لاتفاقيات مينسك ولتكامل سيادة وأراضي أوكرانيا».

واتفق ثلاثتهم على أن «روسيا لا يمكن أن تواصل الاختباء خلف الادعاءات الكاذبة بأن العمليات العسكرية الأخيرة ليست سوى صنيعة الانفصاليين المحليين».

ومن ثم بحث بايدن مع الزعيمين الأوكرانيين «الخيارات من أجل إشراف فعال على وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة، كالمنصوص عليه في خطة (مينسك)، وبالأخص لرفض الانفصاليين الموالين لروسيا لوصول بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمنطقة النزاع».

وعقب تعرض القوات الأوكرانية في مدينة «ديبالتسيفو» الاستراتيجية، لأكبر هزيمة لها خلال 10 أشهر من الصراع، اقترح بوروشينكو نشر قوات لحفظ السلام بشرق أوكرانيا وعلى الحدود مع روسيا، المقترح الذي رفضه المتمردون.

نقلاً عن إفي