دعا نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن الأمريكيين إلى عدم إدارة الظهر للاجئين السوريين وعدم "اللعب على يد" المتطرفين لتقسيم المجتمع الأمريكي

وقال بايدن في كلمة مخاطبا بها الأمريكيين يوم السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني: "دعونا نتذكر أن الأغلبية الساحقة للاجئين هم من النساء والأطفال والأيتام وضحايا التعذيب والناس الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدة طبية".

وأضاف بايدن في كلمته: "إدارة الظهر للاجئين والقول إنه لا يمكن أبدا وصولهم إلى هنا سيكون لعبا على يد الإرهابيين".

وقد أثارت أحداث باريس التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 200 مصاب الأسبوع الماضي، جدلا حول استقبال اللاجئين السوريين، وفي علاقة بذلك قرر مجلس النواب الأمريكي إيقاف برنامج قبول اللاجئين القادمين من سوريا والعراق.

كما دعا عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة إلى الامتناع عن استقبال اللاجئين، ودعوا أيضا إلى تشديد الرقابة عن المسلمين في أمريكا.

وقال بايدن إن قيادة تنظيم الدولة الإسلامية كان قد أعلن سابقا أنهم يريدون الدفع إلى تصادم بين الحضارات وهو يريدون جعل الناس تفكر بطريقة "نحن ضد هم".

وأضاف: "هم يريدون أن نديروا ظهرنا للمسلمين الذين أصبحوا ضحايا للإرهاب، ولكن عصابة قاطعي الرؤوس هذه التي تتاجر بأيديولوجيا ملطخة لا تستطيع أن تنتصر".