أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس عن احتمال مقتل إرهابيين فرنسيين بغارات جوية فرنسية استهدفت معسكرا لتنظيم " داعش" الأسبوع الماضي.

وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلات "رافال" قصفت معسكر تدريب للانتحاريين قرب الرقة معقل التنظيم في سوريا.

وكانت فرنسا أعلنت انضمامها للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقوم بغارات ضد " داعش" في سوريا والعرق.

وتعتبر باريس أن قرارها قانوني ويستند إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز حق الدفاع عن النفس، وهو أمر بدأ الإعلام الفرنسي يشك فيه إثر ظهور تقارير عن احتمال مقتل مواطنين فرنسيين.

وقال فالس للصحفيين في العاصمة الأردنية عمان "وقعت هجمات إرهابية (في فرنسا)..باسم حق الدفاع عن النفس كان لزاما علينا ضرب "داعش" وسنواصل ذلك" حتى في حال وجود فرنسيين بينهم.

وكانت فرنسا تعرضت هذا العام إلى سلسلة من الهجمات الإرهابية، بينها هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا في يناير/ كانون الثاني في مقر صحيفة" شارلي إيبدو".

ويقوم فالس ووزير دفاعه بجولة في الشرق الأوسط تستغرق أربعة أيام وتشمل الأردن التي تنطلق منها الطائرات الفرنسية لتنفيذ غارات في العراق وسوريا.

ومن الأردن يتوجه فالس اليوم إلى السعودية لبحث صفقات تجارية محتملة.