رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

صادقت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الخميس على أكبر ميزانية دفاعية في تاريخ البلاد. يأتي ذلك بينما تسعى طوكيو إلى تعزيز قدراتها العسكرية في ظل التوتر مع الصين.

ووافقت الحكومة اليابانية على ميزانية قدرها 5050 مليار ين (41.4 مليار دولار) للإنفاق العسكري في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في أبريل/نيسان المقبل. ويفترض أن يخصص هذا المبلغ لتعزيز حماية الجزر الجنوبية للأرخبيل الياباني التي تمتد حتى تايوان.

وتعد ميزانية الدفاع تلك أعلى بنسبة 1.5% عن العام المالي الحالي الذي شكل رقما قياسيا أيضا، وتمثل زيادة في الإنفاق للسنة الرابعة على التوالي.

ويعكس هذا القرار إرادة آبي في بناء جيش ياباني أكثر قدرة على التعاون مع حليفه الأميركي، كما يعتبر ردا على زيادة الإنفاق العسكري الصيني.

وكانت الحكومة اليابانية تبنت في سبتمبر/أيلول الماضي نصوصا تسمح للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية بإرسال جنود يابانيين للمشاركة في النزاعات الخارجية لدعم أي حليف، حتى لو لم تكن اليابان نفسها مستهدفة مباشرة.

وسعت الصين خلال السنوات الأخيرة إلى التأكيد بشكل أكبر على قوتها العسكرية في المنطقة، لا سيما مع تكثيف مناوراتها العسكرية قرب اليابان.

وتتنازع بكين وطوكيو السيادة على جزر 'سنكاكو' الثماني غير المأهولة في بحر جنوب الصين الخاضع للسيطرة اليابانية، لكن بكين تطالب بها تحت مسمى 'دياويو'.