أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن تطهير مشفى الرمادي العام وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من التنظيمات الإرهابية وتكبيدها عشرات القتلى.

وقال مصدر فى القيادة لمراسلة سانا فى بغداد أن وحدات من الفرقة الذهبية العراقية وبإسناد من أبناء العشائر تمكنت من تحرير مستشفى الرمادي العام وجامع الدولة الكبير وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من العصابات الإرهابية.

وأضاف المصدر أن القوة ذاتها تواصل تقدمها لتطهير بقية أحياء مدينة الرمادي التى اتخذ إرهابيو داعش من سكانها دروعاً بشرية لهم.

بدورها أعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقية عن صد هجوم إرهابي استهدف مقر اللواء التاسع والعشرين فى منطقة 160 كيلو غربي مدينة الرمادي.

وقال كريم النوري الناطق الرسمى باسم الحشد الشعبي أن الحشد الشعبى وبإسناد من طيران الجيش العراقى تمكن من إحباط هجوم إرهابي استهدف مقر اللواء التاسع والعشرين فى منطقة 160 كيلو غربي مدينة الرمادي والقضاء على 35 إرهابياً وتدمير  16 ألية مسلحة.

إلى ذلك قالت قيادة عمليات بغداد فى بيان تسلمت سانا نسخة منه أن قطعات عمليات بغداد وضمن عملية فجر الكرمة ولليوم 32على التوالي وأصلت تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها وبالأشتراك مع سرايا الشرطة الأتحادية ومتطوعي الحشد الشعبى وأبناء العشائر الغيارى وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار.

ولفت البيان إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي داعش وإصابة أخرين وتدمير سيارتين تحملان رشاشين ثقيلين إضافة إلى القضاء على أوكار للأرهابيين وتدمير شاحنة مفخخة وثلاث سيارات لمجرمي داعش وقتل من بداخلها وسيارة أخرى على جسر الورار تم استهدافها وحرقها وقتل من بداخلها.

بدوره أكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان فى موءتمر صحفي بمدينة كربلاء اليوم أن ما حدث فى الأنبار ليس انهياراً أمنياً كما حاولت وسائل الإعلام المغرضة تصويره فالقطعات العسكرية ما زالت مستعدة للمواجهة وما حدث كان خرقاً بسبب تعرض قوة لاعتداء فعززناها بقوة إضافية من الشرطة الإتحادية والرد.

السريع وبإمكانها استعادة المواقع التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي مؤكداً أن المعركة التى نخوضها اليوم معركة إعلام وحرب نفسية.

وشدد على أن لا خطر حقيقيا يهدد أمن العاصمة بغداد أو أمن مدينة كربلاء عقب الأحداث الأخيرة فى الرمادي.