شرعت السلطات الفرنسية الاثنين 29 فبراير/شباط في تفكيك مخيمات للاجئين غير النظاميين قرب مدينة كاليه شمال البلاد، وذلك بعد موافقة القضاء على طلب الحكومة إخراج اللاجئين من المنطقة.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن السلطات ستتعاون مع منظمات إنسانية لإعادة تسكين اللاجئين في ساحة قريبة أو في مراكز استقبال بمناطق أخرى من البلاد.

وشملت عملية الإخلاء الجزء الجنوبي من المخيم، ومن المقرر أن تعود قوات الأمن الفرنسية الثلاثاء 1 مارس/آذار لمواصلة عملية التفكيك.

وكان نحو أربعة آلاف من اللاجئين الهاربين من الفقر والحرب من دول إفريقية وأفغانستان، قد تجمعوا على مدى العام الماضي في مخيم قرب كاليه عرف باسم "الغابة"، على أمل الوصول إلى بريطانيا التي تجتذبهم لأسباب عدة بينها انخفاض معدل البطالة.

وكانت محكمة ليل الإدارية قد أكدت الخميس 25 فبراير/شباط على قرار السلطات المحلية بإخلاء القسم الجنوبي من مخيم كاليه، الذي يضم مدنا من الصفيح يقيم فيها 3700 مهاجر على الأقل وذلك بعدما رفعت مجموعة من اللاجئين والجمعيات دعوى احتجاجا على أمر الإخلاء الذي اعتبروه "خرقا للحقوق الأساسية للمهاجرين".