بكين ـ فلسطين اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيقوم بزيارة دولة إلى جمهورية التشيك، كما سيحضر قمة الأمن النووى فى الولايات المتحدة الأمريكية فى نهاية الشهر الجارى.
وقال المتحدث باسم الوزارة "لو كانغ" إن الرئيس "شي" سيزور جمهورية التشيك من 28 حتى 30 مارس الجاري بناء على دعوة من الرئيس التشيكى ميلوس زيمان.
وأضاف أن الرئيس الصيني وبدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيحضر أيضا قمة الأمن النووي الرابعة التي ستعقد في واشنطن في الفترة من 31 مارس إلى الأول من إبريل.
كانت الصين قد أكدت يوم الجمعة الماضية حرصها على تعزيز أمنها النووي والدفع قدما بالتعاون الدولي فى مجال الأمن النووي.
وعبّر عن هذا يومها المتحدث باسم الخارجية تعليقا على افتتاح أكبر مركز للأمن النووى فى منطقة آسيا-الباسيفيك فى نفس اليوم، والذى تمت إقامته بتمويل مشترك من الصين والولايات المتحدة.
وأشار "لو" إلى تصريحات للرئيس الصينى كان قد أدلى بها خلال قمة الأمن النووى الثالثة التي عقدت فى عام 2014 حيث أعرب فيها عن أمله فى أن يسهم مشروع المركز الجديد فى تشجيع التعاون بين الدول بشأن تكنولوجيا الأمن النووى.
وأكد المتحدث أن الصين ستقوم بالاستفادة من هذا المركز بقدر ما تستطيع، معربا عن ترحيبها باشتراك جميع الدول المعنية والمنظمات الدولية مثل الهيئة الدولية للطاقة الذرية فى متابعة أعمال المركز الذى حضر مراسم افتتاحه نائب رئيس مجلس الدولة الصينى "نائب رئيس الوزراء" "ما كاى"، ووزير الطاقة الأمريكي إيرنست مونيز، فضلا عن نائب المدير العام للهيئة الدولية للطاقة الذرية خوان كارلوس لينتيجو.
والمركز الجديد المعروف باسم مركز التميز للأمن النووى، الذى يقع فى مدينة تشانجيانج للعلوم والتكنولوجيا، هو مشروع مشترك للهيئة الصينية للطاقة الذرية وإدارة الطاقة الأمريكية، وستكون مهمته تدريب 2000 من الكوادر المسئولة عن الأمن النووي بالصين ومن الدول الواقعة فر منطقة آسيا-الباسيفيك على البرامج الخاصة بالأمن النووى كل عام، وفقا لتصريحات من رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية "شو دا تشى".
وقد بدأ بناء المركز عام 2013 ويضم بداخله معامل وقاعات عرض وفصولا ومناطق لإجراء الاختبارات، إضافة إلى أماكن مخصصة لتدريبات فرق الاستجابة لأى حالة طوارئ نووية.
ووفقا لتصريحات من المسئولين بهيئة الطاقة الذرية الصينية، التى ستكون مسئولة عن إدارة المشروع، فإن برامج المركز تتضمن رقابة وحماية المواد النووية وإدارة عمليات تصدير واستيراد تلك المواد وتبادلها دوليا لمكافحة محاولات تهريبها.
وأوضحوا أن هذا المركز سيدعم قدرات الصين، فيما يخص الأمن النووى، كما سيصبح قاعدة إقليمية هامة للتبادلات والتدريب فى هذا المجال، مما سيساعد فى تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية بالمنطقة.