الرئيس الأفغاني أشرف غني

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستضيف نظيره الأفغاني أشرف عبد الغني في واشنطن شهر مارس المقبل ، في الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون في الولايات المتحدة إجراء تغييرات على خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - على موقعها الإلكتروني السبت - أن عبد الله عبد الله، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للحكومة حاليا ، سيرافق الرئيس الأفغاني عبد الغني ، في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة كرئيس أفغانستان.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن عبد الغني ومسؤولين أفغان آخرين سيشاركون في "حوار استراتيجي" مع المسؤولين الأمريكيين، يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد ، وذلك أثناء زيارتهم في الفترة من 22 إلى 25 مارس المقبل، حسبما أوردت الصحيفة. 

وأضافت "واشنطن تايمز" أن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان يقع في صميم المناقشات أثناء زيارة عبد الغني إلى واشنطن ، لافتة إلى أنه من المقرر أن تنتهي البعثة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، بحلول 31 ديسمبر من عام 2016 القادم ، كجزء من خطة أوباما لإنهاء الحرب الطويلة في أفغانستان، غير أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد آشتون كارتر ومسؤولين آخرين قالوا إنهم يدرسون حاليا اقتراحا عسكريا لإبطاء عملية خفض عدد القوات الأمريكية والاحتفاظ ببعض القوات الإضافية بهدف توفير دعم أفضل للقوات الأفغانية. 

ونقلت عن المتحدث باسم الكونجرس جون بينر، قوله إنه قام بدعوة عبد الغني إلى الكونجرس، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يلقي عبد الغني خطابا أمام نوابه أثناء تواجده في واشنطن. 

ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى بيرناديت ميهان، وهي متحدثة باسم البيت الأبيض، القول أن بينر والحكومة الأفغانية تشاورا مع البيت الأبيض قبل ترتيب زيارة عبد الغني للكونجرس ، على عكس الجدل الدائر حول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل.

نقلاً عن أ ش أ