اسلام اباد - فلسطين اليوم
دعا الرئيس الافغاني أشرف غاني علماء الدين وشيوخ العشائر اليوم للمساعدة في استعادة السلام في البلاد متعهدا في الوقت نفسه بعدم رضوخ حكومته لضربات الإرهاب. وناشد غاني في كلمة بثها التلفزيون الأفغاني علماء الدين وشيوخ القبائل مساعدة حكومته على التصدي لموجة العنف التي يشنها المتشددون وأسفرت عن مقتل العشرات خلال الأيام القليلة الماضية. وقال "يجب على مجتمعنا رفع صوته ضد أولئك المتشددين ..وأنا أطلب من علماء الدين وزعماء القبائل وأعضاء المجتمع المدني التأكيد علنا بأن ذلك امر غير مقبول" مضيفا "لم تعد تلك الهجمات مقبولة كما أنها ليست من الدين الإسلامي في شيء ولا تمت للإنسانية".
وشدد الرئيس الأفغاني على أهمية السلام في تنمية البلاد لافتا في الوقت نفسه إلى أن "على الإرهابيين أن يفهموا أنهم لن يتمكنوا من تقويض عزيمتنا أو النيل من إرادتنا".
وأكد أن "الإسلام دين سلام ويهتم بحماية حقوق الإنسان وقيم الإنسانية" مبينا أن الفقر والحرمان والفساد من أهم التحديات التي تواجه البلاد ولن تستطيع الحكومة وحدها معالجة تلك التحديات بيد أنها مسؤولية الجميع. ودعا علماء الدين للمساعدة في استعادة السلام في البلاد لاسيما أن مسلحي حركة (طالبان) كثفوا هجماتهم في الاونة الاخيرة وذلك في الوقت الذي تستعد فيه قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) للانسحاب من أفغانستان بنهاية ديسمبر الجاري.
وكان انتحاري فجر نفسه في حافلة تابعة للجيش الأفغاني في قلب العاصمة كابول في وقت سابق اليوم ما أدى الى مقتل سبعة جنود وذلك بعد ساعات من مقتل مسؤول في المحكمة العليا و12 عامل مناجم جنوبي البلاد
كونا