قال وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، اليوم /الثلاثاء/ إنه ينبغي أن يكون حادث إسقاط الطائرة الروسية في سوريا، بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من أجل الاجتماع والاتفاق على استراتيجية مشتركة فيما يتعلق بالحرب ضد تنظيم "داعش".

وأضاف الوزير التشيكي -بيان نشر على موقع وزارة الخارجية بحسب (راديو براغ)- "بما أنه لا يوجد اتفاق ولا عدو واضح المعالم والأطراف تقاتل من أجل مصالحها الخاصة، ولا يوجد أي تنسيق، فإن جميع ما سبق يخدم مصالح الإرهابيين".

بدوره، قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إن حادث إسقاط الطائرة الروسية سيزيد من التوترات في المنطقة.

كانت مصادر بالرئاسة التركية قد أعلنت أن مقاتلة روسية من طراز (سوخوي 24) أُسقطت بموجب قواعد الاشتباك، عقب انتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا وتجاهلها التحذيرات.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية -في وقت سابق اليوم- أن طائرة حربية من طراز "سو-24" تابعة لمجموعة المقاتلات الروسية في سوريا تحطمت اليوم، مرجحة أن يكون السبب هو استهداف الطائرة بمضادات أرضية، ونفت الوزارة بشكل قاطع اختراق الطائرة للأجواء التركية.