موسكو - فلسطين اليوم
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أولئك الذين يشككون في الاتفاق الروسي-الأميركي بشأن الهدنة في سوريا، يدعون إلى الحرب وليس إلى السلام.
وقال الوزير، خلال لقاء عقده في موسكو الأربعاء 24 فبراير/شباط، مع الرئيس المشارك لمنظمة مبادرة التهديد النووي السيناتور الأمريكي السابق سام نان:" في اليوم نفسه الذي تبنت فيه روسيا والولايات المتحدة المبادرة الخاصة بوقف إطلاق النار في سوريا، بدأت أصوات من عواصم حلفاء أمريكا ومن واشنطن نفسها بالتشكيك في قابلية هذا الاتفاق للحياة. ونريد أن نقول بصراحة إن تلك الأصوات تدعو إلى الحرب وليس إلى السلام".
وتابع الوزير مشيرا إلى أن هناك العديد من الراغبين في عرقلة التطور الطبيعي للتعاون الروسي-الأمريكي، مضيفا أن البعض يحاولون زعزعة الفرص المتاحة لتطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية والتعاون بين موسكو وواشنطن حول القضايا الراهنة الأكثر إلحاحا.
وتابع قائلا:" آمل في أن يتصدى السياسيون المسؤولون لهذه النزعات السلبية ويعملوا من أجل تعزيز التعاون النزيه والمتكافئ ومتبادل المنفعة بين دولنا".