البرلمان الأفغاني

اعترض البرلمان الأفغاني على إعلان روسيا فتح قنوات اتصال مع حركة طالبان الأفغانية..معتبرا ذلك تدخلا في الشئون الأفغانية.

وذكرت وكالة أنباء /كاما/ الأفغانية أنه في الوقت الذي أثار فيه البرلمان مخاوفا بشأن هذه الاتصالات، اعتبر برلمانيون أن ذلك يعد حربا بين اثنتين من القوى العظمى (أمريكا وروسيا)، وأن الأفغان ليسوا قادرين على الوقوف في هذا التنافس.

وقال البرلماني سيد محمد حسن "هناك مخاوف من أن تصبح أفغانستان ساحة لقتال القوى العالمية، حتى لا يلقى الشعب الأفغاني نفس مصير نظرائه في العراق وسوريا".
وأرجعت البرلمانية الأفغانية شينكاري كاروخيل سبب فتح روسيا لهذه الاتصالات مع طالبان إلى عدم ثقة موسكو في حكومة أفغانستان.

وأثار البرلمانيون مخاوفهم عقب تصريحات زامير كابولوف ، الدبلوماسي الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، والتي قال فيها إن موسكو فتحت قنوات اتصال لتبادل المعلومات مع طالبان بشأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد كابولوف أن مصالح روسيا في أفغانستان "تتفق بموضوعية" مع من يقاتلون داعش من أعضاء حركة طالبان..مضيفا أن روسيا مستعدة أيضاً لتزويد أفغانستان بالسلاح، ولكن ستفعل ذلك "بحذر وعلى أساس تجاري".