رئيسة البرازيل، ديلما روسيف

أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية متزايدة من البرازيليين تؤيد مساءلة رئيستهم ديلما روسيف أو تقديم استقالتها، وذلك إثر موجة الاحتجاجات المتنامية بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة داتافولها، السبت 19 مارس/آذار، أن 68 في المئة ممن شملهم يؤيدون مساءلة الكونغرس لروسيف في حين يرى 65 في المئة أنه يجب عليها تقديم استقالتها.

وتأثرت معدلات الدعم لرئيسة البرازيل بسبب أسوأ ركود تشهده البلاد منذ عشرات السنين وأكبر تحقيق فساد على الإطلاق.

وهبطت أيضا شعبية روسيف مع إعطاء 69 في المئة ممن شملهم الاستطلاع تقييما سلبيا لحكومتها. وتقترب هذه النسبة المئوية من أدنى معدلات للرئيسة في أغسطس /آب 2015 عندما أعطى 71 في المئة ممن شملهم الاستطلاع تقييما سلبيا لحكومتها.

وشارك نحو مليون ونصف المليون شخص في تظاهرات نظمت الأحد الماضي في مدن برازيلية عدة بحسب تقديرات للشرطة في كل من هذه المدن، وتعتبر هذه التظاهرات الأكثر حشدا في البلاد منذ تلك التي نظمت احتجاجا على الضائقة الاجتماعية في يونيو/حزيران 2013، قبيل تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014.