مدير الإستخبارات الكندية ميشيل كولومبي

 أكد مدير الإستخبارات الكندية ميشيل كولومبي، ان الإستخبارات الكندية إستخدمت قوى التشويش الجديدة التي منحها القانون C-51 لمكافحة الإرهاب الذي تم إقراره في شهر حزيران الماضي من قبل مجلس العموم الكندي.

وقال " كولومبي " في جلسة لمجلس العموم الكندي اليوم الأربعاء، ان القانون منح السلطة لوكالة الإستخبارات الكندية للتدخل بفاعلية ضد الإرهابيين المشتبه فيهم إذا كانت لديها أسباب معقولة للتفكير بوجود تهديدات أمنية مشيرا إلى أن قوى التشويش والتعطيل تسمح للإستخبارات الكندية بالتدخل في المكالمات الهاتفية وخطط السفر والبنوك والمعاملات المالية كما يمكن للوكالة أيضا تعطيل المواقع الراديكالية وحسابات تويتر من الجماعات أو الأشخاص داخل كندا وخارجها.

وأشارت وسائل الإعلام الكندية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مدير الإستخبارات الكندية بإستخدام قوى التعطيل الجديدة في إطار قانون مكافحة الإرهاب، كما أشارت إلى أن هذا التدخل كان قد تعرض لإنتقادات في البداية لأنه لا يوجد تعريف واضح لمعنى التعطيل في التشريع الكندي ما تسبب ببعض القلق من أن يساء إستخدام السلطة من قبل الشرطة وأجهزة المخابرات.