للجنود الروس الثلاثة الذين قتلوا عند اسقاط مروحية

اعلنت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان الثلاثاء انها تشتبه بان قياديا متمردا يتحمل مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له احدى مروحياتها الشهر الفائت.

وقالت البعثة في بيان ان التحقيق الاولي حول ظروف تحطم المروحية "ام آي 8" في 26 اب/اغسطس الفائت والذي اسفر عن ثلاثة قتلى وجريح في صفوف طاقمها الروسي "اثبت ان الطائرة تم اسقاطها فعليا".

واضافت انه قبيل الحادث، اتهم زعيم الحرب بيتر غاديه المسؤول عن القوات المتمردة السودانية الجنوبية في المنطقة عنصرا في طاقم الامم المتحدة باستخدام هذه الطائرات لنقل قوات حكومية، وذلك خلال مكالمة هاتفية.

وتابع البيان انه خلال هذا الاتصال "توعد غاديه باسقاط مروحية البعثة".

واذ اعتبرت ان "من السابق لاوانه حتى الان الخروج بخلاصات نهائية" تتصل بالمسؤولين عن الهجوم، اكدت الامم المتحدة ان تحقيقات اكثر عمقا "ستتيح تحديدا اكيدا لمصدر اطلاق النار الذي اصاب المروحية".

وسبق ان عوقب غاديه من جانب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لارتكابه فظائع في نيسان/ابريل خلال معركة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة النفطية (شمال).

وقتل الالاف ونزح اكثر من 1,8 مليون شخص جراء هذا النزاع بين قوات الرئيس سلفا كير وانصار نائبه السابق رياك مشار.

وللمروحيات دور حيوي في تامين الامدادات لقواعد الامم المتحدة في جنوب السودان والتي لجأ اليها نحو مئة الف شخص هربا من المواجهات.

أ ف ب