ارتفاع عدد المدنيين الافغان القتلى إلى 3545 العام الماضي

أعلنت الأمم المتحدة إن حصيلة ضحايا النزاع في أفغانستان لعام 2015 هي الأعلى منذ العام 2009، مشيرة إلى سقوط أكثر من 11 ألف ضحية بين قتل وجريح، أي بزيادة تبلغ نسبتها 4% عن العام 2014.

وارتفع عدد القتلى المدنيين في الإجمالي إلى 3545 ضحية، بينهم طفل بين كل 4 ضحايا، وامرأة بين كل 10 ضحايا، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، الأحد 14 فبراير/شباط، والذي يورد أرقاما مفصلة وصفها الممثل الخاص للأمم المتحدة نيكولاس هيسوم بأنها "غير مقبولة".

وبحسب التقرير، فإن ربع الضحايا من الأطفال، وبزيادة بلغت 14% على مدى سنة، مشيرا إلى ارتفاع بنسبة 37% في عدد النساء اللواتي أصبن في النزاع.

وعلق الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان نيكولاس هيسوم على هذه الحصيلة بقوله إن "الأذى الذي لحق بالمدنيين غير مقبول إطلاقا". وتابع "ندعو أولئك الذين يتسببون بهذه المعاناة للشعب الأفغاني إلى العمل بشكل ملموس من أجل حماية المدنيين ووضع حد للمجازر وعمليات التشويه".

وتعتبر المعارك والاعتداءات في الأماكن المأهولة السبب الرئيسي للوفيات في صفوف المدنيين في 2015. وأشار التقرير، بشكل خاص، إلى عمليات تسلل طالبان إلى مراكز المدن، سيما سيطرتهم لفترة وجيزة على مدينة قندوز في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.