انقرة - فلسطين اليوم
أثارت تغريدة نشرتها مسؤولة في حزب العدالة والتنمية التركي على موقع "تويتر" ضجة في تركيا وإسرائيل بعد أن تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذي أصيبوا السبت 19 مارس/آذار في هجوم اسطنبول.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن حزب العدالة الحاكم اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس، التي تتولى العلاقات العامة في أحد المكاتب المحلية في الحزب باسطنبول، عقب التغريدة.
وفي إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها إن حزب العدالة والتنمية أقدم على عزل أكنس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التي حذفت في وقت لاحق.
في غضون ذلك، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي في بيان الأحد أنه أعاد على متن طائرتين 5 من الجرحى الإسرائيليين الذين أصيبوا في الهجوم الانتحاري.
وقال "خلال الليل قمنا باجلاء 5 من الجرحى إصاباتهم طفيفة" مضيفا أن "جزءا من فرقنا بقي في اسطنبول مع 5 جرحى آخرين إصاباتهم أكثر خطورة لتنظيم إعادتهم في الأيام المقبلة".
وذكرت مصادر عسكرية أن جثث الإسرائيليين الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأمريكية أيضا، ستعاد الأحد بطائرة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وكان هؤلاء السياح جزءا من مجموعة تقوم برحلة إلى تركيا، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأسفر التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي في اسطنبول عن مقتل 5 أشخاص، بينهم 3 إسرائيليين، حسبما كان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوقع التفجير الانتحاري أيضا أكثر من 36 جريجا بينهم إسرائيليون، الأمر الذي دفع جهاز الإسعاف الإسرائيلي إلى استئجار طائرتين لإجلائهم من اسطنبول.