دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، دول "السداسية" إلى معاقبة إيران لإطلاقها صواريخ بالستية مؤخرا.

وأكد نتانياهو، خلال اجتماع حكومته، الأحد 13 مارس/آذار، أن "من غير الممكن ألا تعاقب إيران على ذلك".

وأشار إلى أنه "كلف وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتوجه إلى جميع الدول العظمى التي وقعت الصفقة النووية مع إيران للطلب منها تنفيذ التزاماتها، ومنع إيران من خرق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالصواريخ"، قائلا إن "إسرائيل تنتظر الرد بفارغ الصبر".

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد دعت الخميس المجتمع الدولي إلى "وقف تجارب إيران بإطلاق الصواريخ البالستية، والتصدي بحزم وصرامة لأية اختبارات إيرانية مقبلة لإطلاق الصواريخ، واستمرارها بتصميم صواريخ أرض-أرض".

كما نوهت الخارجية إلى أن "مدى هذه الصواريخ يغطي كامل إسرائيل وأجزاء ملموسة من الشرق الأوسط، المنطقة الغارقة في اللحظة الراهنة في أزمة دموية تتسبب بموجات لاجئين إلى بلدان المنطقة وأوروبا".

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن "تجربة الصواريخ البالستية تشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي تم وفقه تثبيت الاتفاقيات بين إيران والدول العظمى. فالقرار، يمنع إيران من إطلاق الصواريخ، خصوصا القادرة على حمل رؤوس نووية. وهذه الصواريخ بالذات هي التي اختبرتها إيران هذا الأسبوع".

وتابعت أن "تصميم صواريخ أرض-أرض، قادرة على حمل رؤوس نووية يثير التساؤل حيال نية إيران التصرف وفق كافة بنود الاتفاق النووي".