أديس أبابا ـ فلسطين اليوم
دعت إثيوبيا المانحين الدوليين اليوم الأحد لتقديم مساعدات عاجلة لعمليات الإغاثة بهدف دعم 10.2 مليون شخص يعانون نقصا شديدا في المواد الغذائية. وقالت إنها ملتزمة بتخصيص ما يلزم من أموال الدولة الخاصة بحسب الاحتياج.
وكان ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء يقف بجانب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون خلال جولة في المنطقة التي تشهد واحدة من أشد فصول الجفاف منذ عقود وأدت إلى إصابة الأطفال بسوء تغذية وقتلت الثروة الحيوانية وألحقت أضرارا بالظروف المعيشية.
وتحتاج عملية الإغاثة التي تقوم بها الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمات الخيرية إلى 1.4 مليار دولار هذا العام. وتقول الحكومة إن الجهات المانحة قدمت نحو 30 في المئة من هذا المبلغ حتى الآن. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن هناك حاجة لنصف مليار دولار لمواصلة العمليات بعد إبريل نيسان.
وقال ديميكي لصحفيين في نقطة توزيع الأغذية والأموال في منطقة أوجولوتشو جنوبي العاصمة أديس أبابا "حكومتنا ملتزمة بتخصيص الميزانية وتعبئة أي موارد للجماعات المستهدفة."
وأضاف أن "تحرك المجتمع الدولي مهم للغاية وينبغي ألا يتأخر."
وتبلغ شدة الجفاف في بعض المناطق الدرجة التي بلغتها عام 1984 حينما أدى الصراع وقلة الأمطار إلى مجاعة حصدت أرواح مليون شخص. وتملك إثيوبيا اليوم واحدا من أسرع اقتصادات أفريقيا نموا. ولكن الأزمة ما زالت ترهق اقتصاد البلاد.
وفي العام الماضي أنفقت الحكومة 272 مليون دولار على الإغاثة وخصصت 109 ملايين دولار لهذا الغرض هذا العام. وهو عبء ثقيل في بلد ما زال واحدا من أفقر بلدان أفريقيا من حيث توزيع الدخل وحيث يعتمد الكثيرون على الزراعة التي تكفيهم حد الكفاف.
نقلا عن أ.ب