واشنطن – فلسطين اليوم
لم يجد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد عشرة أعوام، بدًا من موافقة ما أكده الأمير الراحل سعود الفيصل، في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن في أيلول/سبتمبر 2005، من أن واشنطن سلمت العراق إلى إيران على طبق من ذهب، ما أثار حفيظة وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس.
وأكد أوباما، أنّ إيران المستفيد الوحيد من الحرب على العراق، ووصف، الأربعاء، في كلمة داخل الجامعة الأميركية في واشنطن، أمام حشد الدعم في "الكونغرس"؛ لتأييد الاتفاق مع إيران، النظام الإيراني بأنه "قمعي وخطير"، وأقر بأن قسمًا من الأموال التي ستستعيدها طهران سيستخدم لتمويل أنشطة متطرفة.