التقى الرئيس الامريكي باراك أوباما، في العاصمة الكوبية هافانا، اليوم الاثنين، الرئيس الكوبي راوول كاسترو، لإعطاء دفع جديد لعملية التقارب التي بدأت في نهاية 2014 بين البلدين.

وبمناسبة الزيارة وافق البيت الأبيض على تخفيف جديد للعقوبات. فقد أجازت الخزانة الأميركية شبكة "ستاروود" للفنادق فتح فندقين في هافانا، في سابقة منذ الثورة الكوبية عام 1959.

ويلتقي أوباما، الاثنين، اليوم الثاني من زيارة تاريخية لهافانا، رجال أعمال قبل عشاء رسمي في قصر الثورة.

وحسب البيت الأبيض، لم يقرر أي لقاء مع الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو البالغ الـ 89 من العمر.

ودعا أوباما عددا من المنشقين والمعارضين إلى المشاركة يوم غد في اجتماع للمجتمع المدني الكوبي يعقد داخل السفارة الأميركية أو مقر السفير الأميركي.