واشنطن - فلسطين اليوم
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الجماعات الإرهابية تسعى إلى حيازة مواد نووية، ودعا إلى تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية لمنع وقوع هجمات إرهابية.
وقال أوباما في كلمة ألقاها في القمة العالمية للأمن النووي المنعقدة في واشنطن إن تنظيم "داعش" يسعى في العراق للحصول على مواد تدخل في صنع أسلحة نووية، مؤكدا "سنعمل على منع الجماعات الإرهابية، ومنها داعش، ليس فقط من الحصول على سلاح نووي، بل على أي سلاح دمار شامل".
وأضاف أنه "ليس هناك أي دولة يمكن أن تحقق الأمن النووي في العالم بمفردها"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من دول العالم تخلت عن السعي لامتلاك قدرات نووية عسكرية.
وأشار أوباما إلى أن بلاده ستعالج بعض المخاوف الإيرانية من عدم قدرتها على الاستفادة بشكل كامل من تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وقال "إيران التزمت حتى الآن بنص الاتفاق، ولكن روح الاتفاق يتضمن إرسال إيران إشارات للمجتمع الدولي وقطاع الأعمال بأنها لن تقوم بسلسلة من التصرفات الاستفزازية التي قد تخيف قطاع الأعمال".
ونوه أوباما بأن الولايات المتحدة التزمت بـ 260 اتفاقية كي تحقق الأمن النووي في العالم، مضيفا أن أكثر من ألفي طن من المواد النووية غير مؤمنة في العالم.
وصرح الرئيس الأمريكي في ختام جلسة لقمة الأمن النووي أنه دعا الدول المشاركة في القمة إلى العمل على تحسين تبادل معلومات المخابرات لمنع وقوع هجمات إرهابية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي "خلال جلستنا بشأن تنظيم داعش بعد ظهر الجمعة كان هناك اتفاق واسع على أن هزيمة جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش تتطلب المزيد من تبادل المعلومات".
وألقى أوباما مسؤولية وقف الاستمرار في تخفيض الأسلحة النووية على الرئيس بوتين قائلا "إن تركيز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز القوات المسلحة على حساب التنمية الاقتصادية أدى إلى إبطاء إحراز تقدم بشأن بدء مرحلة تالية من تخفيضات الأسلحة النووية"، معبرا عن رغبته في تخفيض أكبر للترسانة النووية.