أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم /الثلاثاء/، أن أكثر من 140 متمردا سلموا أنفسهم للسلطات في إقليم بلوخستان المضطرب، مشيرة إلى أن هذا يعد انتصارا في معركة تأمين إقليم تنتظره استثمارات صينية كبيرة.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم أنوار الحق، وفقا لقناة "الغد العربي" الإخبارية، إن 140 متمردا من جبهة تحرير بلوخستان، وجيش تحرير بلوخستان، وعسكر بلوخستان ، بينهم قائدان من أقارب آلاه نزار بلوخ زعيم جبهة تحرير بلوخستان ألقوا سلاحهم. 
وأضاف أنوار الحق "لقد أفاقوا على حد قولهم من وهم القتال لأنهم انساقوا وراء فكرة أن هذه قضية وطنية، لكن بعد عام أو عامين أدركوا أن الحركة بلا توجه".

ويقاتل انفصاليون من بلوخستان منذ نحو عشر سنوات في إطار سعيهم لاستقلال الإقليم الغني بالموارد عن باكستان.
وتحرص الحكومة على تأمين الإقليم مع بدء العمل على مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي تبلغ قيمته 46 مليار دولار، وهو مشروع فتح ممر تجاري على امتداد باكستان وصولا إلى ميناء جوادار في بلوخستان.