القاهرة - محمد عبد السلام
صرَّح رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هشام حطب، بأنَّ المستشار خالد زين كان سيذهب بالرياضة المصرية إلى مرحلة التجميد أو ربما الإيقاف من الأوليمبية الدولية، مشيرًا إلى أنَّ الجمعية العمومية للجنة اتخذت قرارًا بسحب الثقة منه، في الوقت المناسب قبل أن تقرر اللجنة الاوليمبية إيقاف الرياضة المصرية، خصوصًا بعد لجوء زين إلى المحاكم العادية، وهو ما يخالف الميثاق الأوليمبي.
وأعرب حطب في مقابلة مع "فلسطين اليوم" عن جزيل شكره وامتنانه لزملائه رؤساء الاتحادات الرياضية، على منحهم الثقة الكبيرة له في قيادة سفينة اللجنة الاوليمبية المصرية والعبور بها حتى نهاية دورة الألعاب الاوليمبية الصيفية في ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، مشيرًا إلى أن اللجنة ستتفرغ فقط للأمور الرياضية، وسيكون آخر أحداثها هي الدورة الاوليمبية.
وأشاد بجهود وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ومساعده الدكتور أشرف صبحي، ومندوب اللجنة الأوليمبية الدولية الدكتور حسن مصطفى للإشراف على الحركة الأوليمبية المصرية، فضلًا عن دورهم العاقل في المرور باللجنة والرياضة المصرية إلى بر الأمان والحفاظ على استقرارها.
وأكد أنَّ هذه الفترة تشهد تناغمًا بين اللجنة والوزارة بالاتفاق على تطبيق المعايير والمواثيق الأوليمبية والدولية، موجهًا الشكر إلى رؤساء الاتحادات الرياضية، الذين منحوه الثقة على قيادة الحركة الاوليمبية المصرية في الفترة المقبلة.
وشدَّد حطب، على أن اللجنة عليها نبذ الخلافات وتنحيتها جانبًا مع كل الاتحادات، سواء من على يتوافق مع اللجنة أو من يعارض سياستها، مشيرا إلى أن "الكل سواسية، ونحن داخل مركب واحد وعينا جميعًا المضي في تحقيق الانجازات للرياضة المصرية".
واختتم الرئيس الجديد للجنة الاوليمبية تصريحاته، متمنيًا أن تحصد مصر أكثر من 5 ميداليات في الاوليمبياد المقبلة، كي تحطم الرقم المسجل لمصر في تاريخ الاوليمبياد الحديثة عام 2004.
يُذكر أنَّ حطب أصبح الرجل الأول داخل جدران اللجنة الاوليمبية المصرية، عقب الإطاحة بالمستشار خالد زين، وأطاح بوزيرين من وزراء الرياضة المصرية هما العامري فاروق وطاهر أبو زيد؛ لإلغاء بند الـ8 أعوام، قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويبدأ زين في إظهار العداوة مع أعضاء مجلس الإدارة، وحينها بدأ أعضاء المجلس في قلب الطاولة على رئيسها.