عضو مجلس إدارة النادي الأهلي محمد عبد الوهاب

أكد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي محمد عبد الوهاب، أنه لا توجد مشكلة خاصة بين المجلس المعين وأعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، وذلك بعد الصدامات الأخيرة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن المجلس الأحمر حريص على الحفاظ على استقرار النادي في ظل الحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة من الناحية الكروية، وعلى الجميع إدراك طبيعة هذه المرحلة.

وأضاف في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم"، أن المجلس يقدر جيدًا جمهور الأهلي بجميع طوائفه، ولكنه في المقابل يرفض تحت أي مسمى التجاوز في حق القوات المسلحة، وأن ما حدث من قلة في الذكرى الرابعة لضحايا مجزرة بورسعيد أمر غير مقبول، وأن الإدارة لن تسمح به ولهذا جاء القرار بمنع حضور الجماهير داخل النادي في هذه المرحلة، وهو إجراء استثنائي لن يستمر طويلا.

وقال إن المجلس لا يعادي الألتراس أوغيرهم من جمهور الأهلي، ولكن يطالب جميع أفراد المنظومة الرياضية بالهدوء، وعلى الكل الاضطلاع بمسئولياته، ومنع اندساس أفراد للإساءة إلى النادي، أو توتر العلاقة مع المؤسسة العسكرية التي حمت الوطن وما زالت.

وعن الهجوم اللاذع الذي تعرض له مجلس الإدارة بعد قرار منع الجمهور من دخول النادي، قال إن المجلس الحالي هو من فتح أبواب القلعة الحمراء أمام الجميع، عكس ما كان الحال عليه في الفترة الماضية، ولكن إذا ظن البعض أن هذا ضعفًا فهو واهم؛ لأن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثيري الفتنة.

كما قال إن محمود طاهر حريص على مصلحة النادي والجمهور معًا، وأنه بمجرد انتهاء الظروف الراهنة سيتم إلغاء هذا القرار؛ لأن الأهلي ملك لجمهوره كما كان يقول الراحل "الرمز" صالح سليم بأن النادي ملك من صنعوه ومن صنعوه هم جماهيره العريضة.

وعن مشكلة ملعب مباراة الزمالك المقرر لها أن تقام في برج العرب الثلاثاء المقبل، رفض عبد الوهاب تصعيد الموقف مؤكدًا أن الأهلي هو صاحب المباراة ومن حقه تحديد الملعب وفقًا لشروط المسابقة بعد الحصول على موافقة كتابية من الأمن باللعب على ملعب برج العرب، مطالبًا الجميع بالهدوء حرصًا على إعلاء مصلحة الوطن.

وفيما يخص المدير الفني الجديد المزمع التعاقد معه خلال المرحلة المقبلة، قال إن الإدارة تبحث عن أفضل عنصر يستطيع تقديم الإضافة للأهلي في هذه المرحلة، وهناك العديد من الأسماء المطروحة ولكن هناك معايير وضعتها إدارة النادي، خاصة وأن الفريق في وسط الموسم ويخوض مباراة كل 3 أيام في الدوري.