القاهرة ـ محمد سعد
كشف المدير الفني السابق لنادي "انبي" طارق العشري، عن أسباب رحيله عن الفريق البترولي، والتعاقد مع "الشعب" الإماراتي، مشيرًا إلى أنَّ أحد أهم هذه الأسباب عدم تنفيذ قراراته الإدارية بحق اللاعبين خلال الموسم.
وأوضح العشري في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنَّه "عند توقيع العقوبات على اللاعبين يتم تخفضيها بشكل مخالف لقراري، فضلًا عن الاتفاق على عدم التفريط في أي لاعب سواء داخل أو خارج مصر من أجل الفوز بالدوري، وهو ما لم يحدث، ناهيك عن مفاوضات "الأهلي" و"الزمالك" مع اللاعبين لتشتيت أذهانهم وصرفهم عن الهدف الأساسي لفريق انبي، لذلك كان قراري الرحيل".
وأكد أنَّ بدايته مع "انبي" كانت ناجحة واستطاع تصدر الدوري بعض الوقت، لكن التغيير في موقف الإدارة هو ما أدى إلى تراجع الفريق بشكل كبير، حتى تخلف عن "الزمالك" الوصيف بـ9 نقاط كاملة.
وبيَّن أنَّ سر تدهور نتائج "انبي" في الفترة الأخيرة رغم تصدّره مسابقة الدوري، بسبب انشغال اللاعبين بمفاوضات "الأهلي" و"الزمالك" على الرغم من عدم انتهاء الموسم وارتباط هؤلاء اللاعبين بعقود مستمرة مع فرقهم لمواسم مقبلة.
وتمنى العشري، أن تضف تجربته مع "الشعب" الإماراتي، الكثير إلى سجله التدريبي، مشيرًا إلى أن المفاوضات معه بدأت من أيار/ مايو الماضي، أثناء تواجده على رأس الجهاز الفني لفريق "انبي".
وتابع: "طالبت من مسؤولي "الشعب" حينها، الانتظار حتى نهاية الموسم وانتهاء عقدي رسميًا لتدريب الفريق في الموسم المُقبل، ولم تأخذ المفاوضات وقتًا طويلًا، وكللت بالنجاح".
ونفى العشري ما يتردد في وسائل الإعلام، حول وجود مفاوضات مع حازم إمام أو السولية، كما يتردد في مصر، مضيفا: "ما زلت أتابع الفريق لمعرفة حاجاته للموسم، من خلال المعسكر الحالي قبل الدخول في معسكر خارجي في ألمانيا لمدة 20 يومًا في ألمانيا".
وأشار إلى أنَّ سبب ابتعاده عن ترشيحات تدريب المنتخب الأول خلال الفترة الماضية، أنَّه لا يعرف أشخاصًا بعينهم داخل مجلس الجبلاية حتى يتم اختياره لتدريب المنتخبات سواء الأول أو الأوليمبي، لافتا إلى أنّه لا يشعر بالحزن لخروجه من الترشيحات بشكل دائم.