القاهرة- محمد عبدالحميد
يعد محمد حجازي لاعب منتخب مصر والأهلي للسباحة، أسطورة السباحة المصرية الصاعد والمتوج بكأس أفريقيا لأفضل سباح؛ إذ يمتلك الكثير من المهارات التي تؤهله لمستقبل باهر في عالم السباحة، لاسيما بعد حصوله على 6 ميداليات بمفرده في بطولة أفريقيا للناشئين، التي أقيمت في مصر أخيرًا، بجانب حصوله على الكثير من الميداليات في بطولات دولية مختلفة.
وأكد حجازي، في حوار مع "فلسطين اليوم"، أنه بدأ ممارسة السباحة منذ نعومة أظافره، حيث التحق بفريق السباحة في النادي الأهلي وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره، ليفتتح مشواره في عالم السباحة، الذي تواصل عبر السنين، ليتوج بحصوله على أول بطولة له مع فريق السباحة العام ٢٠١٠، قبل أن يحصد أولى ميدالياته مع المنتخب المصري للسباحة العام ٢٠١٣ في زامبيا.
وأضاف اللاعب، الذي يبلغ من العمر ١٦عامًا فقط ويحمل آمال اللعبة في مصر: حينما حصلت على أول مكافأة في حياتي لم تتجاوز ٢٠ جنيهًا، أما المكافأة الأكبر التي نلتها فكانت ٣٠٠٠ جنيه، ومع ذلك لم أملّ رغم تجاهل وسائل الإعلام لإنجازاتي والمسؤولين عن رعايتي، وفاجأت الجميع بتقديم مستوى مبهر خلال منافسات البطولة الأفريقية للسباحة، والتي استضافتها الكلية الحربية.
وحصل اللاعب خلال البطولة الأفريقية للسباحة على 6 ميداليات ذهبية، إضافة إلى حصوله على كأس أفضل سباح أفريقي تحت ١٦ عامًا، إضافة إلى إنجازات سابقة له، منها فوزه ببطولة كأس مصر في اللعبة لمدة 3 مواسم متتالية، والتتويج ببطولة الجمهورية لنسختين.
وبشأن شعوره لحظة التتويج، أشار حجازي إلى أنه كان يتوقع أن يحرز ميدالية أو اثنين فقط لكن الفوز بـ6 ميداليات في بطولة واحدة وأيضًا كأس أحسن سباح كان شيئًا راعًا في ظل المنافسة مع سباحي جنوب أفريقيا العالميين كما أن فوز المنتخب بالمركز الأول كان الإنجاز الأكبر.
وأضاف حجازي أنه الآن في مرحلة الثانوية ويفكر جديًّا في السفر خارج مصر للدراسة، مؤكدًا أنها فرصة لأي سباح في سنه يتعلم من خلالها الاعتماد على نفسه والتدريب في الخارج بشكل أكثر قوة ويكتسب خبرة أكبر في بطولات الجامعات، بالإضافة إلى المدربين العالميين وبالتأكيد كل هذا سيعود بالنفع على المنتخب المصري.
وعن مثله الأعلى في اللعبة، أكد لاعب منتخب مصر والأهلي للسباحة بقوله: مايكل فيليبس هو مثلي الأعلى فقد حصد 20 ميدالية أولمبياد لبلاده خلال 3 دورات فقط، كما يعتبر أسطورة السباحة في العالم بجانب محافظته الآن على مستواه وسيشارك في الأولمبياد المقبلة أيضًا، وعلى المستوى العربي والمصري قدوتي أحمد أكرم سباح الأهلي الذي أراه قادمًا بقوة في أولمبياد البرازيل ورغم صغر سنه إلا أنه حقق إنجازات كبيرة للمنتخب.
ويأمل حجازي بالمحافظة على ترتيبه المحلي والأفريقي وأن يشارك في أولمبياد طوكيو 2020؛ لأنه لن يستطع المشاركة في أولمبياد البرازيل المقبلة لصغر سنه وعدم تحسن أرقامه حتى الآن لكن هدفه تحقيق ذهبية في أولمبياد طوكيو.