أكّد المرشّح إلى منصب عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ضمن قائمة محمود الخطيب، إبراهيم الكفراوي، أنّ القائمة أعدت برنامجًا طموحًا يليق  بإدارة مؤسسة كبرى في حجم الأهلي، مشددًا على أن مجلس محمود طاهر تسلّم النادي أيضًا وهو الأكثر تتويجًا في العالم، وتسعى قائمة الخطيب إلى استعادة هذا اللقب مرة أخرى من خلال الحصول على بطولات قارية خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن لديه ثقة كبيرة في فوز الخطيب وقائمته في انتخابات 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة.

وأوضح الكفراوي، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ حصول الأهلي على لقب "الأكثر تتويجًا" منحه فرصة ذهبية لزيادة عقود الرعاية وهو ما أنعش خزينة الأهلي في عهد مجلس طاهر، رغم أن الإنجازات تحققت في عهد حسن حمدي وسابقيه، وهو ما يؤكد على أن الأجيال تتواصل لخدمة النادي، وأشار إلى أن قائمة الخطيب تسعى إلى زيادة مرتبات الموظفين في الأهلي وليس تخفيضها، والحديث عن المساس بالمرتبات لا أساس له من الصحة".

وأضاف الكفراوي، أنّ تصريحات عدلي القيعي بشأن اختراق الأهلي صحيحة تمامًا، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان حل أزمة قناة الأهلي بشكل ودي دون توقيع غرامة على الأهلي والتي سوف تكبد خزينة النادي مبلغ 134 مليون جنيه بسبب أخطاء إدارية، "لا أعرف حتى الآن أسباب التصعيد بين الأهلي ومسك، والمجلس الحالي خسر كل القضايا على كافة المستويات".

وقال الكفراوي إنه يعلم جيدًا حجم المشكلات التي تواجه أعضاء الأهلي ويتابع كل صغيرة وكبيرة في قطاعات النادي المختلفة، مشيرًا إلى أنه يتواصل دائمًا مع الأعضاء سواء في مجلس الإدارة أو خارجه، ومبيّنًا أنّ الألعاب الأخرى تحتاج إلى اهتمام أكبر في الأهلي، ولدى قائمة الخطيب تصوّر كامل لذلك من اجل إعداد الأبطال واكتشاف المواهب من أبناء النادي.

واستقال الكفراوي، من مجلس إدارة الأهلي الحالي برئاسة محمود طاهر لرفضه لمبدأ التعيين، وأكد على أن مجلس طاهر لم يتسلم الأهلي " مديوناً" من مجلس حسن حمدي كما يردد البعض بل أن حمدي ومجلسه سلم النادي وميزانيته بها فائض يقدر بـ 30 مليون جنيه وفقا لما له وعليه بالأرقام وهو كان متواجدا ضمن المجلس الذي تسلم النادي في ذلك الوقت.