أكّد مدرب حرّاس مرمى المنتخب الأول، أحمد ناجي، أنه نبّه حارس مرمى المنتخب عصام الحضري، أن ظهوره في البطولات الأفريقية الماضية، يختلف تمامًا عن بطولة الغابون الجارية 2017.

وأضاف أحمد ناجي، في حديث لـ"فلسطين اليوم"، أنّ الحضري خاض البطولات الماضية وهو في السن الطبيعي لحرّاس المرمى ولكن البطولة الجارية يخوضها وهو في سن الـ44 عامًا وهو التحدي الكبير له.. مشيرًا إلى أن عصام الحضري لديه تحدٍ كبيرٍ في البطولة الجارية، والتحدي الذي يخوضه فيه مخاطرة كبيرة للغاية بسمعة مصر والمنتخب والجهاز الفني ولكننا وثقنا فيه وقدراته وإصراره الذي يظهر في التدريبات والمباريات.

وتابع "قررنا ضم عصام الحضري لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب مستواه المميز وهو في هذا السن الكبير ويقدم هذا الأداء وبهذا الإصرار كان دافعًا لنا وتواجده مكسبًا كبيرًا للغاية"، واصفًا إياه بالقائد والقدوة للاعبين.

وأوضح مدرب حراس مرمى المنتخب، أزمة شريف إكرامي، قائلًا : "الموضوع حدث به سوء فهم كبير وخرج للإعلام في شكل أزمة وأعتقد أن الأمور تم تعظيمها وأصبحت أزمة كبيرة رغم أنها عادية وطبيعية ولم أقصد اتهام شريف إكرامي بالتهرب من المنتخب أو الخروج عن النص فهو حارس مرمى مميز للغاية ودائمًا يكون تحت أمر المنتخب.

وأشار إلى تعليقات إكرامي نجم الأهلي السابق ووالد حارس الأهلي الحالي شريف إكرامي والذي وجه انتقادات له، قائلًا "لا يمكنني الرد على إكرامي لأنه أخ أكبر وأحد أساطير حراسة المرمى للمنتخب الأول في تاريخه وأقدر موقفه ولا يمكنني الرد عليه وهذا ما تربيت عليه". موضحًا أن "تواجد ثلاثة حراس مرمى مع المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية هو تقليد جديد وكان في السابق يتم اختيار حارسين فقط وعندما شاركت في دورة الألعاب الأولمبية تواجدت وحارس مرمى للمنتخب ومعي عادل المأمور فقط والإصابات قضاء وقدر ومن كان يتوقع أن يتعرض المنتخب لهذا العدد الكبير من الإصابات.

وعلّق على مباراة النهائي الأفريقي، مبينًا أن منتخب مصر أمامه خطوة مهمة من أجل اللقب الأفريقي الثامن في التاريخ ولدينا إصرار على تحقيق اللقب الحالي، والجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق الطموحات وسعيد لأن حراس المرمى كانوا كلمة السر في التأهل وبخاصة عصام الحضري.