محمود تريزيجيه

كشف لاعب الأهلي السابق وموسكرون البلجيكى حاليًا، والذي انضم إليه معارًا من اندرلخت محمود حسن تريزيجيه، أنه يتابع أخبار النادي الأحمر يوميًا، ويسعد لفوزه ويحزن لخسارته، مشيدًا بفوز المنتخب الوطني على الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وأضاف تريزيجيه في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلًا "بالطبع هي خطوة مهمة وموفقة جدًا أن تحرز فوز مهم خارج أرضك في بداية المشوار نحو التأهل للمونديال لكنها مجرد بداية وليست كل شيء لأن القادم أصعب جدا ويحتاج إلى تركيز كبير من أجل مواصلة المشوار نحو اللعب في كأس العالم، ومازال أمامنا 5 مباريات ثلاث منها على أرضنا ومباراتين خارج الأرض وهي مواجهات تحتاج إلى جهد كبير وتركيز أكبر من أجل صدارة المجموعة ثم التأهل رسميًا للمونديال".

وتابع تريزيجيه "حالة السعادة الكبيرة غير مبالغ فيها، لأن من حق الناس أن تفرح بعد الفوز على الكونغو في بداية مشوار التصفيات خاصة أنه فوز خارج ملعبنا وبعد فترات سابقة لم تكن خلالها أحيانا البداية جيدة لكن ومع هذه الفرحة لابد من الحذر لأننا لم نتـأهل بعد إلى كأس العالم كما يظن البعض والمشوار مازال طويلًا ويحتاج إلى مجهود كبير من أجل تحقيق هذا الحلم، ثم أننا سنواجه منتخب غانا في اللقاء المقبل وهي مواجهة مهمة وصعبة وليس معنى ظهور منتخب غانا بشكل غير جيد أن يستمر الأداء بنفس الشكل ومن وجهة نظري اتوقع أن يفيق منتخب غانا في الفترة المقبلة وهو ما يتطلب منا الاستعداد بقوة لتلك المواجهة من أجل الفوز لأن الانتصار يمنحنا ثلاث نقاط جديدة في المشوار نحو المونديال، وهناك "ثأر قديم" بيننا من التصفيات الماضية عندما خسرنا وتأهلت غانا للمونديال، واعتقد أن تلك المواجهة سيكون لها دور كبير في تحديد شكل المجموعة وترتيب المنتخبات ومن ثم لابديل عن الفوز والوصول إلى 6 نقاط".

وأكد أنه راض إلى حد ما عن مستواه مع المنتخب لأنه يسعى إلى بذل جهد أكبر حتى تستمر تلك الثقة ويحافظ على مكانه في المنتخب. وعن كواليس انتقاله معارًا إلى فريق موسكورن البلجيكي، قال "أنا من طلبت الخروج من اندرلخت معارًا حتى العب وأشارك وأحصل على الفرصة بدلًا منأان اتحول إلى موظف وللعلم مسؤولو اندرلخت رفضوا في البداية إعارتي وطلبوا مني الانتظار حتى شهر كانون الثاني/يناير المقبل وقالوا لي إذا استمرت عدم مشاركتك فنجعلك ترحل للإعارة لكني رفضت وتمسكت بالخروج واستجابوا لرغبتي وبالمناسبة هم من اختاروا لي نادي موسكرون حتى انضم اليه، وحاليًا أنا سعيد مع فريقي الجديد وأشارك بانتظام وأحرزت ثلاثة أهداف وصنعت مثلها واتمنى أن تكتمل تجربتي مع الفريق بنجاح، فاسعى بكل قوة للعودة إلى اندرلخت من الباب الكبير وأنا أفرض نفسي على تشكيل الفريق من خلال جهدي داخل الملعب مع موسكرون، كما أن اندرلخت يتمسك بعودتي للفريق وهناك ثقة كبيرة يمنحونها لي ثم أنني القى دعم كبير من الصقر أحمد حسن الذي يعتبر "ملك متوج" بين جماهير اندرلخت وهو يدعمني بقوة في مشواري في بلجيكا وكان له دور كبير في انضمامي للفريق.

وواصل "اتلقى اتصالات باستمرار سواء من الصقر أحمد حسن أو أبوتريكه ووائل جمعة ونجوم كبار يدعموني بكل قوة، إضافة إلى زميلي وأقرب اللاعبين إلى قلبي سعد سمير حيث أن اتصالاتنا لا تنقطع ابدًا، واتواصل باستمرار مع أسرتي وزملائي من أجل الاطمئنان على الفريق وأنام احيانا حزينًا في بلجيكا عندما يخسر الفريق سواء في أفريقيا أو محليًا بل وأذهب حزينًا للنادي عندما يخسر الأهلي وسعدت جدا بفوز الفريق ببطولة الدوري في الموسم الماضي واعتقد أن الفريق سيفوز بالدروي هذا الموسم واتمنى فوزه ببطولة افريقيا والعودة مجددًا لكأس العالم للأندية، ومن وجهة نظري عودة حسام البدري كانت في وقتها المناسب لأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وهو مدرب متميز جدا وقادر على قيادة الأهلي للفوز بكل البطولات".

وعن تقييمه لتجربته الاحترافية، قال "عندما ذهبت إلى اندرلخت كانت لدي طموحات كبيرة وفجأة تعرضت للإصابة مع المنتخب وغبت لفترة وسمعت أخبار كثيرة عن أن تجربتي في الاحتراف فشلت وأنني عائد إلى مصر مرة أخرى وهو كلام بقدر ما اغضبني إلا أنه منحني قوة كبيرة في العودة بقوة وطموحاتي في بلجيكا كانت على مراحل أولها أن أقنع اندرلخت بمستواي حتى تتحول الإعارة إلى شراء نهائي وهو ما تم ثم افرض نفسي على تشكيل الفريق وهو ما اسعى إليه حاليا من خلال تجربتي مع موسكرون ثم أعود مجددًا لاندرلخت اساسيًا، واعتقد أن عودتي إلى مصر حاليا صعبة ومع احترامي الكبير للأهلي الذي اشجعه لكن طموحاتي كبيرة في مواصلة مشوار الاحتراف إلى اخر مشواري مع الكرة".