أعرب أحمد دويدار مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي "الزمالك"عن حزنه الشديد بسبب ابتعاده عن المشاركة في المباريات خلال الفترة الماضية، على الرغم من تألقه مع الفريق الأبيض في المباريات التي شارك خلالها في مسابقة الدوري الممتاز، وأوضح المدافع الدولي أنه لا يجد سببًا مقنعًا للابتعاد عن التشكيل الأساسي للفريق في الآونة الأخيرة.

وأوضح المدافع أنه بدأ يفكر بجدية في الرحيل إذا استمر تجاهل الجهاز الفني له خاصة وأنه لم يقصر في المباريات أو التدريبات التي خاضها مع "الزمالك"، خلال الفترة الماضية، وظهر بأفضل مستوى، إلا أنه فوجئ بعد ذلك بجلوسه بديلًا في المباراتين السابقتين أمام "الداخلية" و"وادي دجلة".

وأضاف اللاعب قائلا:"من حقي المشاركة أساسيًا في المباريات ولكن الجهاز الفني له وجهة نظر واحترامها، ولكن في الوقت نفسه أرغب في المشاركة لذلك قررت الرحيل عن الفريق خلال انتقالات ينايركانون الثاني المقبلة"، وكشف مدافع "الزمالك" عن تفاصيل تعاقده السنوي مع "الزمالك"  والذي يبلغ مليون و600 ألف جنيه، وكان تنازل عن مليون جنيه منذ فترة ومستعد للتنازل عن المبلغ المتبقي من أجل الرحيل عن الفريق.

واختتم تصريحاته قائلاً: "احترم الجميع داخل النادي وخاصة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، ولكني أريد الوجود في الملعب وهذا حقي ومستواي يؤهلني إلى ذلك وعلى الجماهير أن تلتمس لي العذر"، وفيما يخص الإصابة التي اشتكى منها خلال الآونة الأخيرة أكد أنها عبارة عن التهابات في الكتف وخضع إلى أشعة ومن المقرر أن يعود إلى التدريبات خلال أيام قليلة، مشددا على أنه يتمنى العودة للتشكيل الأساسي والاستمرار مع الفريق لأنه يحب القلعة البيضاء.

واعترف اللاعب بصعوبة مباريات الفريق الأبيض المقبلة في الدوري مشددا على أن "الزمالك"  قادر على الفوز في المباريات المقبلة من أجل اعتلاء صدارة الدوري قبل انتهاء الدور الأول للمسابقة، وأوضح المدافع الدولي أن الفريق حاليًا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين وهناك البدائل الموجودة في كل المراكز.

وانتقد اللاعب الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في المباريات الماضية موضحًا أن فريقه فقد بعض النقاط في الدوري بسبب أخطاء التحكيم، وأضاف أن ناديه يطالب بالعدالة بين جميع الأندية حتى لا تؤثر الأخطاء التحكيمية على توجيه الدوري لفريق محدد، وأضاف أن المنافسة على الدوري قوية في ظل الصراع بين "الزمالك"  و"الأهلي" و"المقاصة" و"سموحة" و"بتروجت"، خاصة وأن المسابقة مازالت طويلة.