اعترف الهولندي مارك فوت ، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 عام ، المشارك حاليًا في النسخة الثامنة من الألعاب الفرنكفونية المقامة في العاصمة الإيفوارية أبيدغان ، أن مهمة صعبة تنتظر لاعبيه أمام منتخب سينغالي قوي الاثنين المقبل في أول ظهور لـ"أشبال الأطلس" في المنافسات.

وأكد فوت أن الصورة التي ظهر بها المنتخب السنغالي أمام نظيره الموريسي في أولى مباريات المجموعة الثالثة، تؤكد أنه منتخب يتوفر على مؤهلات مهمة، لكنها رغم ذلك لم تمنحه صورة كافية عن قوة منتخب "أسود التيرانغا" ، على اعتبار أن هذا الأخير وجد أمامه منافسًا موريسيًا ، وفعل ما شاء وحقق فوزًا كبيرًا.

وأوضح فوت في حديث لـ "فلسطين اليوم" أنه سيجهز لاعبيه من أجل تقديم مباراة جيدة ، خصوصًا أن النتيجة ستكون حاسمة في تحديد أي المنتخبين سيتأهل إلى الدور المقبل في ظل محدودية أداء ومستوى المنتخب الموريسي.

واعتبر فوت أن خوض المنتخب السنغالي لمباراة قبل مواجهة نظيره المغربي سلاح ذو حدين ، لأنه قد يجل لاعبي المنافس يشعرون بالعياء لأنهم لن يستفيدوا سوى من يوم واحد راحة ، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنه قد يكون عاملًا إيجابيًا بالنسبة لهم، لأنهم دخلوا إلى قلب المنافسة واستأنسوا بالأجواء ، وباتت معنوياتهم مرتفعة بعد الفوز، عكس لاعبي المنتخب المغربي.

من جهة أخرى أشار الناخب الوطني إلى أن تجربة المشاركة في الألعاب الفرنكفونية ستكون مفيدة للاعبين الذين تم اختيارهم، على اعتبار أنها ستمنحهم فرصة الاحتكاك والاستئناس بالأجواء الأفريقية في أفق الاستحقاقات الهامة التي تنتظرهم.