الدارالبيضاء-محمد ابراهيم
كشف وزير الخارجية السابق في حكومة عبد الاله بنكيران صلاح الدين مزوار، الرجاء ليس للرجاويين وحدهم، بل هو فريق ملك لجميع المغاربة، وعلينا أن نحافظ على الكنز الذي تتوفر عليه بلادنا، وتابع قوله في حديث لـ فلسطين اليوم "، لا يمكن لنا باسم حسابات صغيرة يمكن أن نقوم بتحجيم هذا الفريق وإنزاله الى الحضيض، من خلال بات يعيشه من تشردم وانقسامات.
وأضاف الرجاء في أزمة، وعلى الجميع تجنيد طاقته لحل الازمة، وقال والتجربة بينت ان الازمة يكون هناك فرج، ويعطي انطلاقة جديدة ودم جديد ونحن في حاجة ماسة لنقف وقفة رجل واحد ونقول كفى مهما كان قيمة الأشخاص والمسيرين، لذلك علينا أن نعمل الدبلوماسية الرياضية حتى تبقى مكونات الرجاء مجتمعة، ونتجاوز الصعوبات وتابع حديثه "الرجاء عاشت أزمات ولكن لا أظن أنها عاشت أزمة أخطر من الأزمة الحالية الخطير.
وأضاف "أن هذا الشي طوال وما حدو كيطوال الفريق، تتضرر سمعته يصغر وتكتر المشاكل "، وإذا لم تتخد قررات صارمة في هده المحطة، سيقع في الرجاء انفجارات ولا يمكن ان يأخذ انطباعًا اننا نحن الرجاويين لم نستطع أن نحل مشاكلنا، مشيرًا بأن الفريق العالمي سيتجاوز ازمته ولا نريد لفريقنا ان يذهب في متاهات وجميعا سنتكاتف من اجل ان يتجاوز الفريق محنته في أقرب وقت.
من جهة أخرى قال مزوار انه مستعد لتقديم الدعم لفريقه وقال إذا طلب مني الرؤساء السابقون بدعم فريقي فلن اتوانى ولو دقيقة "الرجاء طرف مني و ليس من حق أي رجاوي ان يتخلى عن فريقه في ظرفية تكون صعبة ومن مسؤوليتنا، كفعاليات رجاوية أن نتدخل وندعم الفريق بكل ما نملك من قوة وأنا رهن إشارة فريقي، وختم حديثه بالقول الآن علينا العمل بنكران ذات لتجاوز المشاكل الذاتية المرتبطة بحزازات ضيقة والتي أضرت بالفريق.