كشف الملاكم المغربي، محمد ربيعي، أنه ما زال متشبثًا بإجراء نزال احترافي في المغرب، موضحًا أنه رغم جهله إلى حدود الآن الحيثيات التي ساهمت في إلغاء أول نزال احترافي، كان مبرمجًا إقامته الشهر الماضي في مدينة الدار البيضاء، مبرزًا أنه لا زال مصرًا على تنظيم مباراة في القريب العاجل وسط جمهوره الذي يشجعه ويسانده.

وأوضح ربيعي، خلال حوار خاص لـ"فلسطين اليوم"، قائلًا: " كنت أُمني النفس في أن أخوض أول نزال احترافي خاص بي في المغرب، لكن تدخلات بعض الجهات المقربة من الاتحاد المحلي للملاكمة أعاقت تنظيم ذلك النزال، ما اضطر وكيل أعمالي إلى نقله إلى العاصمة التشيكية براغ، حيث واجهت خلاله الهنغاري "لازلو كوفاكش، وهزمته بالضربة القاضية."

وتابع ربيعي، صاحب ذهبية بطولة العالم عام 2015 في قطر، لوزن أقل من 69 كلغ، أن مواجهته للهنغاري لم تكن سهلة، رغم أنه أنهاها بالضربة القاضية، مضيفًا أن سر تفوقه في ذلك النزال يرجع إلى التوجيهات التي تلقاها من مدربه الأميركي، دونالد ليري، الذي مكنه من معرفة نقاط قوة وضعف منافسه الهنغاري قبل مواجهته.

وبشأن طموحاته المقبلة، نوه صحاب برونزية الألعاب الأولمبية الأخيرة في البرازيل، أنه يتوق إلى تحقيق نجاحات في مساره الجديد وهو الملاكمة الاحترافية، مشيرًا في السياق ذاته، إلى أنه لا زال يحمل هدفه الأسمى، المتمثل في نيل ذهبية أولمبية في الدورة المقبلة في طوكيو عام 2020.