كشف المدير الفنيّ لنادي "شباب رفح"، واللاعب السابق للمنتخب الوطنيّ الفلسطينيّ، الكابتن جمال الحولي، أنَّ الجهاز الفنيّ للنادي سيدعم صفوفه بثلاثة لاعبين، في الفترة المقبلة.

وأوضح الحولي، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ "النتائج السيئة للفريق، الذي حمل لقب بطولتين في العامين الماضيين، دفعت بإدارة النادي والجهاز الفني لاتخاذ قرارتٍ، بغية تصحيح مسار الفريق".

وأبرز أنَّ "الحالة الفنية للفريق ما زالت سيئة، ومحاولات تطوير الفريق من أسبوع لآخر ما زالت مستمرة"، مشيرًا إلى أنَّ "المباريات التي يخوضها الشباب قوية، وهو ما يزيد الصعوبة على النادي".

وأضاف "أثناء بطولة الدوري يصعب على المدير الفني زيادة الحمل على اللاعبين، لأنه قد يزيد من إصابات اللاعبين، لذلك نسعى لتحسين الأداء، فرفح فريق كبير، ويستطيع تجاوز الكبوة في الفترة المقبلة".

وعن الأسباب التي كانت تقف خلف النتائج السيئة لفريقه، أوضح الحولي أنَّ "فريقه دخل الدوري غير مستعد بدنيًا، كما أنَّ حصول الشباب على بطولتين سابقتين وضعه تحت ضغوط كبيرة، إضافة إلى خروج اللاعب إيهاب أبوجزر من الفريق، ما تسبب بظهور الشباب بصورة غير مقنعة".

ولفت إلى أنَّ "هناك سببًا آخر للنتائج السيئة للفريق، يتمثل في مشكلة الحراس، إذ أنَّ الحارسين الرئيسيين للشباب لم يلعبا بسبب الإصابة، وتم الزج بحارس من الناشئين للدفاع عن عرين رفح، ولا يمكن تحميله مسؤولية النتائج المخيبة للفريق".

وأكّد الحولي أنَّ "التعويل على اللاعبين للعودة بالفريق إلى مكانته بين الأندية الرياضية الفلسطينية كبير"، مشيرًا إلى أنَّ "الرفحيين سيعودون للدفاع بكل قوة عن لقبه واسمه"، كاشفًا أنَّ "إدارة النادي ستعزز الفريق بلاعبين أو ثلاثة، لاسيما حارس مرمى، ومهاجم هداف".

وأردف "نسعى إلى الزج ببعض اللاعبين من فريق الناشئين إلى الفريق الأوّل، وننتظر الفرصة المناسبة لذلك، حتى يتمكنوا من التأقلم مع لاعبي الفريق".

وفي شأن الجمهور الرفحيّ، بيّن الحولي أنَّ "الجمهور يعيش الفترة بكل وجدانه، بعد النتائج السيئة، ويطالب بتجديد الفريق وبنائه لما هو مقبل من تحدّيات".

وتابع "نحن لا نسعى للدوري هذا العام، بل سنجهز الفريق للبطول المقبلة، حيث كان هناك اتفاق بيني وبين مجلس الإدارة، منذ أن توليت المهمة مع شباب رفح، بأنه وفي ضوء الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، سنحاول تحقيق المستطاع من إنجازات، لكن الأهم هو التحضير للمواسم المقبلة".