بغداد - أ.ف.ب
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة في بغداد ان فرنسا مستعدة لزيادة مساعدتها العسكرية للعراق، بعد لقاء مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العبادي "جئت الى هنا الى بغداد لاعلن استعداد فرنسا لزيادة المساعدة العسكرية للعراق".
واضاف "سمعت طلب رئيس الوزراء العراقي. نعمل مع الحلفاء على عدد من الفرضيات".
وتملص هولاند من الرد على سؤال حول احتمال توجيه ضربات جوية فرنسية كما انه ابقى على الغموض في ما يخص الوسائل العسكرية التي بامكان فرنسا تقديمها في حين اصر العبادي من جهته على اهمية الدعم الجوي من جانب الحلفاء.
وبالنسبة لاحتمال انتشار حاملة الطائرات شارل ديغول ، اكتفى هولاند بالقول "نتخذ القرارات في الوقت المناسب. ليس هناك حاليا تفاصيل يمكن اعطاؤها وخصوصا حول حاملة الطائرات".
ويبدو ان الرئيس الفرنسي لا يريد الدخول في التفاصيل قبل ان يحدد المؤتمر الدولي حول السلام والاستقرار المزمع انعقاده في باريس الاثنين موقفا سياسيا مسبقا.
وقال ان المؤتمر ياتي في "وقت حساس مع المعركة التي تخاض ضد التنظيم المتطرف الذي بامكانه ان يمتد الى ما يتجاوز العراق وسوريا".
وتابع "لذا، فان هذا التهديد الشامل يستدعي ردا شاملا ان الارهاب يهددنا لان المقاتلين يصلون من كل الدول وبامكانهم الرجوع وارتكاب افعال اخرى".
وردا على سؤال حول حضور ايران مؤتمر باريس، اجاب الرئيس الفرنسي انه يتمنى "اوسع مشاركة ممكنة" قبل ان يضيف انه "لم يتم تحديد لائحة المشاركين بالضبط ويعمل وزير الخارجية الفرنسي ونظيره العراقي على ان تكون المشاركة اوسع".
وقبل ان يتوجه الى اربيل، اوضح هولاند ان فرنسا "سبق وان قامت بتسليم 60 طنا من المعدات" ضمن اطار عملياتها الانسانية في العراق، مشيرا الى عملية "تسليم قريبا لمعدات عسكرية للعراقيين في معركتهم ضد الارهاب".