رام الله – وليد أبو سرحان
يعيش الأسرى في معتقل عتصيون جنوب بيت لحم في أوضاع تفتقر لأبسط الحقوق الإنسانية، ويتم احتجازهم في زنازين لا تدخلها أشعة الشمس ولا الهواء النقي، ما يفاقم من معاناة المعتقلين.
وأكدت محامية نادي الأسير، جاكلين فرارجة، الأربعاء، أنَ معتقل عتصيون لا يصلح للحياة الآدمية، وبقاء الأسرى حتى لفترات قصيرة.
وجاء ذلك خلال زيارتها للمعتقل، ودخولها للزنازين، التي وصفتها بأنَ مساحتها ثلاثة أمتار وتحتوي على أربعة أسرّة، ولها نافذة واحدة مغطاة بالصّاج الذي يمنع دخول أشعة الشمس، أمّا الإضاءة فهي صفراء باهتة، وأرضية الزنزانة باللّون الأسود.
وأضافت أنَ العفن والرطوبة ينتشران في جدران الزنزانة وأغطية الأسرى، لافتة إلى أنها شعرت بالاختناق بسبب انتشار الرائحة الكريهة وانعدام الهواء النقي.