بغداد - فلسطين اليوم
وثق تقرير للأمم المتحدة نشرته، الثلاثاء، انتهاكات حقوقية واسعة ارتكبها تنظيم داعش المتطرف في العراق، منها تجنيد التنظيم لنحو 3500 شخص واستعبادهم، وهم بالأساس من نساء وأطفال الأقلية الأيزيدية الذين أسروا في صيف 2014 وأجبروا على العبودية الجنسية.
وأضاف التقرير أن ما بين 800 إلى 900 طفل خطفوا من الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، لتدريبهم دينيا وعسكريا، وأن التنظيم المتطرف قتل عددا من الجنود الأطفال التابعين له عندما حاولوا الفرار من القتال في محافظة الأنبار، غرب البلاد.
كما ذكر التقرير أن ما لا يقل عن 18802 مدنيا قتلوا وأصيب 36254 آخرون في العراق ما بين بداية عام 2014 وحتى 31 أكتوبر من العام الماضي، فيما تصارع القوات العراقية تنظيم الدولة المتطرف.
ووصف التقرير أعداد المدنيين القتلى في العراق بأنه "مذهل". كما فصل التقرير الأساليب المختلفة التي يلجأ إليها التنظيم لقتل أعدائه، ومنها قطع الرؤوس علنا، ودهس الأفراد بالجرافات، وإحراقهم أحياء، وإلقائهم من فوق مبان.
من جانبه ذكر الأمير زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن حصيلة الضحايا المدنيين ربما تكون أعلى بكثير. وقال في بيان "حتى أعداد الضحايا الفاحشة لا تنجح في أن تعكس بدقة مدى معاناة المدنيين في العراق".
واجتاح التنظيم شمال وغرب العراق في صيف عام 2014، ولا يزال يسيطر على الكثير من أراضي العراق والجارة سوريا
نقلا عن أ.ف.ب