تعرض الأسير علاء صالح عقل لإصابة خطيرة بعد تسارع في دقات القلب داخل سجن مجدو يوم (12/آذار) الماضي، بعدما فقد توازنه وسقط عن علو يزيد عن مترين خلال ممارسته الرياضة على الأجهزة الرياضية المعدة لذلك.

ونقلت محامية هيئة الأسرى شرين عراقي بعد زيارتها للأسير عقل، أنه ارتطم بجدار حديدي، ما أدى إلى إصابته بكسور في أضلاع جسده وتمزق في الكبد والأنسجة والقصبات الهوائية، لينقل إلى قسم الانعاش لتلقي العلاج بمستشفى العفولة الإسرائيلي.

وذكر الأسير عقل للمحامية عراقي أنه بعد الاصابة فقد الشعور باليد اليمنى، إذ تم نقله إلى مستشفى الرملة الاسرائيلي بعد أربعة أيام ومكث هناك أسبوعين.

والأسير عقل من مدينة سلفيت معتقل منذ 20/نيسان/2014 ومحكوم عليه بالسجن لتسع سنوات ونصف.

ويعاني عقل من دقات سريعة في القلب من حين إلى آخر، وقد أجريت له سابقا عملية حرق للذبذبات الكهربائية التي تؤدي الى دقات سريعة في القلب، لكن العلاج الوحيد بحسب الأطباء هو تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب.

وأوضح أن وضع الأسرى في مستشفى الرملة يرثى له، خاصة الاسرى المقعدين الذين يبقون طوال 24 ساعة نائمين، أو على الكراسي المتحركة يحملون أكياس "البراز والبول".

وطالب عقل بمتابعة حقيقية لأوضاع الأسرى المرضى في مستشفى الرملة والاهتمام بهم وبذل الجهود لإنقاذ حياتهم.

يذكر أن 20 أسيراً من المرضى يقبعون في مستشفى الرملة نصفهم من المشلولين والمصابين، ويعيشون على المسكنات بسبب الإهمال الطبي المستمر، كحال الأسرى منصور موقدة وخالد الشاويش ويوسف نواجعة ومعتصم رداد وسامي أبو دياك وبسام السايح، وغيرهم، إضافة إلى حالات صعبة نقلت الى السجون كحالة يسري المصري ومحمد براش وعلاء الهمص وناهض الأقرع.